المملكة الادبية
أهلاوسهلا بك زائرنا الكريم في رحاب المملكة الأدبية
إدا كانت هذه زيارتك الأولى لمملكتنا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
اما أدا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بالتسجيل الدخول
لو رغبت بقراءة فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبه

المملكة الادبية
أهلاوسهلا بك زائرنا الكريم في رحاب المملكة الأدبية
إدا كانت هذه زيارتك الأولى لمملكتنا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
اما أدا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بالتسجيل الدخول
لو رغبت بقراءة فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبه

المملكة الادبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تختاره الحروف بدلا من ان يختارها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة : الموعد الجنة - الموعد النار !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرحيل
مشرفة عامة
مشرفة عامة



الدلو عدد المساهمات : 566
نقاط : 1663
تاريخ التسجيل : 04/07/2011
العمر : 49
الموقع : كل المدن اوطاني
العمل/الترفيه : مدرسة

قصيدة : الموعد الجنة - الموعد النار !  Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة : الموعد الجنة - الموعد النار !    قصيدة : الموعد الجنة - الموعد النار !  Icon_minitimeالثلاثاء 13 سبتمبر - 12:21

قصيدة : الموعد الجنة - الموعد النار !

--------------------------------------------------------------------------------

اَلمْوْعِدُ الجَنْةْ - اَلموْعِدُ الْنَارْ!

هَذِيْ صُنُوْف الْعَاشِقِيْنَ تَبَدَّلَتْ

وَهَذِيْ قَوَائِم الْإِنْتِظَارْ
الْدُّنْيَا مَا بَيْنَ الْأَمَانِي وَالْرَّجَاء
بَيْنَ رَغَبَاتِ الْحَيَاةِ و الْإِنْتِحَار
الْكُلُّ يَنْتَظِرُ الْمِيْعَاد
فَيا تُرَيْ الْمَوْعِدُ الْجَنَّة حِيْنَهَا
أَمْ يَا تُرَيْ ... الْمَوْعِدُ الْنَّار ؟
...........................
بَيْنَ الْرَجَاءِ مَعَ الْعَمَل
وَبَيْنَ الْتَعَالىِ أَوْ الْكَسَل
بَيْنَ الْدُّمُوْع مَعَ الْسُّقُوطِ
وَكُلُّ كَلِمَاتِ الْخَجَل
قَدْ فَاتَ وَقْتُ الْإِعْتِذَارْ
......................
الْدُّنْيَا كَأْسُ الْعَاشِقِيْنَ فَإِشْرَبُوا
إِنَّ الْكُؤُوسَ تُعَدُ منْ رَحِمِ الصَّغَائِرِ لِلْصِّغَار
إِنْ الصَغَائِرَ حِيْنَ تَرْبُو عَنْ جِبَال الْعُمْر
يَهْتَزُّ لَهَا عَرْش الْكِبَار
....................
الْخَيْل مَاعَادَتْ كَمَا ذَهَبَتْ
وَلَا الْسُّفُن الَّتِيْ عَبَرَتْ بِحَار
وَالْرِّيحُ لَازَالَتْ تُزَمْجِرُ فِيْ الْأُفْق
حَتَّىَ الْصَّوَاعِقُ وَالْرُّعُوُدُ تَهْيئَت
وَالْأَرْض تَهْتَزُّ هُنَا
وَالْلَّيْل يَسْأَلُ ...
إِلَيَّ مَتَىَ سَأَظَلُّ أَسْوَدَ هَكَذَا ؟
أَفْتُوْنِيْ أَيْنَ ضَوْءُ الْشَّمْسِ
أَيْنَ آَيَات الْنَّهَار ؟
...........................
الْعُمْر تَحْمِلُهُ يَدَانْ
وَكَفَتَان تُمَزَّقَانِ الْسِّتْرَ
وَالْقَلْبُ يّحْمِلُ مِنْ هُمُوْمِ الْدُّنْيَا
أَطْنَان الْجِبَال
وَمَنْ شُرُوْرِ الْنَّفْس
مَا يَجْعَلُ الْنَّفْسَ تَهْوَىَ الْإِنْحِدَار
إِنِ كَانَ هَذَا مَصِيْرُ عُمْرِيّ
فَبِئْسَ عُمْرٌ عَاشَ الْحَيَاةَ
لِيَجْنِي مِنْ سُوء الْمَصِيْر
وَأَيْنَ صَار
وَإِنْ كَانَ لِي حَق الْحَيَاةِ حِيّنَهَا
أَوْ كَانَ لِي حَق إِخْتِيَار
لأختَرّت أَنْ أَبْقَىْ بِلَا عُمرٍ هُنَا
وَإختَرّت لَا جِئْتُ لَا عِشْتُ
لَكِنْ .. مَنْ قَالَ أَنَّ لِيَ الْقَرَار ؟
...........................
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْحِيَاة
بِحُلْوِهَا وَبِمُرِّهَا
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْجِبَال الْرَّاسِيَاتِ
وَجَعَلَ فِيْ الْأَرْضِ الْعَمَارْ
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْنُّجُوْم
وَرَفَعَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ تُدَار
سُبْحَانَهُ الْلَّهُ الَّذِيْ لَهُ الْدَّوَام
وَإِلَيْهِ أَشْكُوْ مَذَلََّتِي
وَلَهُ الْرَّجَاءُ مَعَ الْنَّدَم
حِيْنَ إِسْتَبَدَ بِيَ الْحصَار
...........................
مَا لِيَ رَجَاءٌ غَيْرَ بَابِكَ خَالِقِيْ
فَإِغْفِرْ لِعَبْدِ غَرَّهُ الْعُمْرُ
وأَتَي إِلِيْك بِذِلَّةٍ
وَالْذلُ فِيْ الْقَلْبِ إِنَكِسَار
أَدْعُوْكَ قَبْلَ الْمَوْتِ يَارَب الْوَرَى
وَقَبْلَ كَأْس الْإِحْتِضَار
يَارَبِّيَ عَفْوكَ
وَالْرَّجَاءُ مَعَ الْمُنَى



قَبْلَ سُّؤَالِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارْ

هَذَا الْكَرِيْم وَخَيْر شَهْرٍ ضَمَّنِيْ
رَمَضَان يَا شَهْرَ الْعِبَادِ
فَنَهَارُهُ فِيْ صَوْمِهِ وَلَيلُه فِيْ قِيَامِهِ
وَالْعَشْرُ يَعْمُرُ بِالْسُّجُودِ
وَالْقَدْرُ سَيِّدَةُ الْلَّيَالِيِ كُلِّهَا
أَبْشِرْ بِلَيْلٍ كُلُه اسْتِغْفَار
فِيْهَا الْدُّعَاءُ مِنْ الْصُّدُوْرِ
وَالْدَّمْعُ بَحْر يَنْهَمِر
قُإِذَا الْمَآقِي وَاحَةُ الْأَمْطَار
فَإقْبَل دُعَائِي مَعَ الْدُّمُوْعِ
مَعَ الْرَّجَاءِ وَالْإِعْتِذَار
.....................
الْعَفْو عَفْوكَ ... وَالْحِلْمُ حِلْمك
وَالْرَّحْمَة الْكُبْرَىَ مَالَهَا إِلَّا الْكَرِيْم
فَهَيَّا يَا خَيْرَ الأُمَمْ
بِحَقِّ طَهَ خَيْر الْبَرِيَّةِ
أَطْلَقُوْا الْيَوْمَ الشِعَار
الْعَفْو وَالْغُفْرَان .. فِيْ رَمَضَان
الْعَفْو وَالْغُفْرَان .. فِيْ رَمَضَان
الْعَفْو وَالْغُفْرَان .. فِيْ رَمَضَان
الْعَفْو يَارَبْ الْوَرَى
الْعَفْو يَارَبْ الْوَرَى
الْعَفْو يَارَبْ الْوَرَى
يَارَب الْخَلَائِق كُلّهَا
الْعَفْو مِنْكَ الْآَنَ حِلْمٌ
وَالْطَّمَعُ فِيْكَ مَا انْتَهَىَ
وَالْرَّحْمَة الْكُبْرَىَ
هِيَ الْنَّجَاةُ وَالْإِنْتِصَار
الْنَّفْسُ تَجْزَعُ يَا إِلَهِيْ
عِنْدَ الْسُّؤَالِ ... فَيَا تُرَىْ
الْمَوْعِدُ الْجَنَّة _ أَمْ الْمَوْعِدُ الَْنَّارْ ؟



شِعْرِ د هَانِيْ أَبوالْفُتُوح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة : الموعد الجنة - الموعد النار !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة :: لا تسافر ::
» الامام ابن القيم في وصف الجنة :
» قصيدة للشاعر عمر عبدالمحسن
» أنا قصيدة حزن
»  قصيدة نفاق الكارهين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المملكة الادبية :: ۩۞۩ القسم الادبي ۩۞۩ :: منتدى الأدب العربي-
انتقل الى: