أعلنت جماعة اسلامية تتخذ من شمال القوقاز مقرا لها مسؤوليتها عن تنفيذ عملية تفجير قطار للركاب في موسكو يوم الجمعة الماضي وأدى إلى مقتل 26 شخصا وجرح نحو 100 آخرين.
وجاء في بيان لهذه الجماعة ان العملية نفذت بناء على أوامر دوكا أوماروف الذي نصب نفسه زعيما لما يسمى "بامارة القوقار" سعيا لتوحيد مختلف اطياف الجماعات الاسلامية شمال القوقاز واقامة حكم الشريعة الاسلامية فيها.
وتابع البيان أن هجوم الجمعة "يدخل في إطار أعمال التخريب ويشكل جزءا من سلسلة عمليات تستهدف مواقع استرايتجية في روسيا".
ويُذكر أن أوماروف يوصف بأنه أحد أكثر المطلوبين للسلطات الروسية، ولم يتسن التأكد من صحة البيان الصادر عن هذه الجماعة من مصادر مستقلة.
وسبق للموقع الذي نشر بيان الجماعة الإسلامية المذكورة أن بث بيانات في الماضي تبنت مسؤولية هجمات في الأراضي الروسية واتضح أنها صحيحة.
واستهدف التفجير قطارا سريعا يربط بين موسكو ومدينة سان بطرسبرج.
وسبق لموسكو أن وصفت التفجير الذي استهدف القطار بأنه عمل إرهابي وفتحت تحقيقا إرهابيا لتحديد ملابسات الحادث.
وقال رئيس إدارة السكك الحديدية الروسية لبي بي سي، فلاديمر ياكونين، إنه يعتقد أن هناك تشابها بين هجوم الجمعة وهجوم عام 2007 الذي أدى إلى جرح 30 شخصا وإدانة شخصين من أنجوشيا.
ومن بين القتلى، النائب السابق لمحافظ مدينة سان بطرسبورج، سيرجي تارسوف ورئيس الوكالة الاتحادية للاحتياطات، بوريس يفستاريكوف