أكد سعادة ناصر بطي بن عمير رئيس لجنة السياحة عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن إمارة أبوظبي تخطو خطوات متسارعة في النهوض بالقطاع السياحي يساعدها على ذلك المشاريع الاستثمارية التي أخذت موقعا مميزا على خارطة الاقتصاد المحلي.
وقال إن التسهيلات الحكومية التي تقدمها إمارة أبوظبي تشكل حافزا لقيام مشاريع سياحية ناجحة تنعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي.
وذكر سعادته أن الدراسة التي أعدها مركز المعلومات في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حول النشاطات الساحية في الدولة أكدت ضرورة التنوع في مستوى الفنادق لتلبية حاجات كافة الفئات تشجيعا للسياحة الداخلية وتماشيا مع المستويات الاقتصادية وضرورة العمل على إعداد الكوادر الوطنية لتحتل المكانة المرموقة في هذا القطاع وخاصة مهام الإرشاد السياحي والتسويقي من خلال طرح المناهج الدراسية التعليمية والبرامج التدريبية والمبادرات.
واضاف ان الدراسة اشارت الى ضرورة إنشاء جهة اتحادية تعني بقطاع السياحة وذلك لتجميع الجهات المختصة بالسياحة في الإمارات المختلفة لتنظيم العمل السياحي ولوضع منهجية واضحة للإستراتيجية السياحية وإعداد التشريعات والقوانين الملائمة لتطوير هذا القطاع.
وأكد سعادته أهمية تكثيف الإعلام السياحي الداخلي والخارجي والقيام بحملات إعلامية وتنظيم قوافل سياحية في الأسواق الخارجية بالإضافة إلى إنشاء مكاتب سياحية في بعض البلدان الأوروبية وتزويدها بكفاءات على درجة عالية من التدريب والمعرفة والإمكانات السياحية.
وأضاف أن من أهم أولويات القطاع السياحي في الإمارة الاهتمام بتنظيم المعارض السياحية والمشاركة الفعالة في المعارض السياحية العالمية والإقليمية والمحلية وعرض المنتجات السياحية في المؤتمرات والنوادي العالمية للسياحة..مؤكدا أن الإعداد الجيد للمهرجانات السياحية والمعارض التجارية المتخصصة يلعب دورا في الارتقاء بدور السياحة الاقتصادي فضلا على أهمية التركيز على بناء الفنادق طبقا لأحدث المعايير والمواصفات العالمية والتركيز كذلك على الشركات ذات السمعة العالمية في هذا المجال وتوفير مراكز تجارية على أعلى المستويات العالمية والمتوافقة مع طبيعة ومناخ الدولة، كذلك الحرص على توفير سلسلة متنوعة من المطاعم العالمية على كافة الأذواق والجنسيات.
ولفت رئيس لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الى أن دراسة مركز المعلومات بالغرفة شددت على أهمية تبني أساليب سياحية مميزة من اجل تعزيز السياحة الداخلية بين الإمارات المختلفة ويتم ذلك عن طريق إعداد الدراسات والأبحاث لتحديد المراكز السياحية الواعدة والتي تمتلك مقومات السياحة ولكنها غير مستغلة.
ونوه بان الدراسة اكدت ضرورة إعداد الدراسات الفنية لاستغلال الجزر البكر والمنتشرة على شواطئ الإمارة وفي مياهها الإقليمية بالإضافة إلى أهمية تقسيم السياحة حسب هدفها إلى حضارية و ترفيهية ودينية واجتماعية ورياضية وفنية وتسويقية وعلاجية وسياحة المتعة بالطبيعة الخلابة وسياحة الصحراء والتلال وسياحة المؤتمرات وتحديد كل إمارة للمنتجات السياحية التي تختص بها وتقدمها للزائرين وتخصيص مناطق للاستثمار السياحي مزود ة التسهيلات للمستثمرين على غرار المناطق الخاصة بالاستثمار الصناعي والعقاري.