الوطن الحجري
للشاعر المصري مصطفى الجزار
في الأقصى طفل ثوري معه أحجار في يدهه
يرميها نحو يهودي قد دنس ساحة مسجده
حجر ويتابعه حجر ليذوق العزة في غده
الطفل ذخيرته نفذت ما عادت أحجار ترمى
قد سدد كل حجارته في وجه الشيطان الأعمى
فدعي اللهم حجارتنا نفذت فا ارزقني اللهم
وتملك معوله فورا ليهد حجارة منزله
ماعاد يفكر في عيش في مسكنه أو مأكله
واستأنف قذف حجارته لم يخشى رصاصة مقتله
البيت حجارته نفذت ما عاد به حجر واحد
فاته الجندي الأعمى والطفل بمحراب ساجد
فرماه فمات يرددها وينادي اينك يا خالد
زعماء الأمة قد علموا ما يحدث للطفل المقتول
فتناقش كل عن سبب للقتل ومن كان المسئول
وراو من بعد مباحثة سببا ورائوهه هو المعقول
احد الزعماء يقول ربوع القدس يعيش بها أحرار
يرمون بكل حجارتهم في وجه الأعداء الأشرار
فأرى أن نرسل طائرة فورا وستملئ بالأحجار
لنمد الأخوة في الأقصى بالعون فذاك هو الأحسن
فحجارتنا ستحررهم لن يهدم بعد لهم مسكن
أما الأموات أو ألجرحي أكرام الميت أن يدفن
انهي المذكور قصيدته العصماء وباركه الاخوه
والقمة تمت ناجحة بسلام ناعمة رخوة
والطفل هناك منتظر إمداد من أهل النخوة
الثلاثاء 6 سبتمبر - 16:47
