بدون عنوان

قد يهرب النوم من عيني حين أذكركَ.
وقد يذهب النوم وسط الليل يخبركَ.
ويٌفشيَ سرا عشت الدهر أخفيه.
ما عاد سِرّا .... أليس النوم أخبركَ؟.
****
قررت أن أنسى ... ولكن كيف لي ذاكَ؟.
أن أقتل الحب .. عمدا .. حتى أنساكَ.
أن أحرق ألفا من رسائلكَ.
غازلتني فيها .. فصرت اليوم أهواكَ.
****
قررت أن أمحو ... من القاموس ألفاظا
تعيد ذكراك ... فتطفوا فوق أفكارِي
قررت صلب –الحاء- دونما رأفة
أن أأسِرَ –الباء- طويلا بين أسوارِي
****
قررت نفيك عن فؤادي فلا تعود
ونشرت جندي الأقوياء على الحدود
وأمرتهم إن شاهدوك بأرضه
أن يأسروك بلا قيود
****
هل حبك نار؟ أجبني كيف أطفئها؟
أم أنه بحر؟ تراني كيف أعبره؟
أو ربما شمس محال أن أطلِّقها.
أو أنه حلم يعود حين أذكره
****
هلاّ كففت حبيبي عن مضايقتي
ورحلت عن قلبي وعن تفكيري
وأخليت شعوري بغرورك برهة
وفككت وثاقك عن تعبيري
****
كم كنت مخلصةً للحب, صادقةً
في كل ما قلتُ ... لكن هذا ما كان
هل مِنْ طبعك الغدر .. أو من طبعك الجور
ارحل حبيبي إنّ الوقت قد حان

****

» بدون عنوان
» بدون عنوان
» مدينتي.. بلا عنوان فاروق جويدة
» فيلم لوبيز بدون جنس