التقليد الغربي

في هذا الموضوع نتحدث فيه عن التقليد الغربي

حيث قال

رائد علم الأجتماع ابن خلدون .. أتعرفونه؟؟ أنه أشهر من نار على علم


كانت له نظرة معتبرة تقول " الأمم المغلوبة تقلَّد الأمم الغالبة " ونظرته هذه


نراها الآن واضحة وضوح الشمس في مجتمعاتنا العربية المسلمة ،


نجد أنفسنا في مجتمع شبابي غريب بعض الشيء ..


تجد الغرابة في طريقة اللبس وفي تسريحات الشعر التي


قد تكون مضحكة أحيانا ، الوشومات التي تزين مختلف مناطق الجسم


ولا أعلم ما الجميل في ذلك ، وتخرج الكلمات العربية من أفواههم


مكسرة ممزوجة ببعض الكلمات الأجنبية ، وهذا مايطلق عليه تقليد الغرب الأعمى


وقد تحقق ذلك في أمتنا الإسلامية في هذا العصر وهي تعيش الغثائية والهامشية


في كثير من نواحي الحياة وليت شبابنا قلدوهم في الأختراعات والأنجازات والعلم


والصناعة والأنتاج والأبداع ، لكان حالنا أفضل لكن التقليد أتى في أمور تافهه


لن تقدم لهذه الأمة التي كلفها الله بمهمة سامية أي فائدة تذكر


وأختم مقالتي هذه بقوله تعالى :

" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"


فقد استطاعت هذه الأمة أن تفوز بهذا الوصف (الخيرية - الوسطية) على كل الأمم


فيها فازت على سائر الأمم وذلك برسالة نبينا ورسولنا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وسلم


فإنه أشرف خلق الله وأكرمهم ولقد بعثه الله بشرع كامل عظيم لم يعطه نبياً ولا رسولاً قبله


ولا رسول بعده. وقد كانت هذه الأمة خير الأمم في مجالات شتى، ومن ذلك المجالات العلمية


والشرعية والاجتماعية وغيرها من صنوف وفنون الحياة الدنيوية والأخروية


فلا تؤخر أخي الكريم / أختي الكريمه أستعادة مجدنا الضائع الذي أضعناها بتخلفنا


وابتعادنا عن كلام الله وماجاء فيه من احكام وغيرها




فسؤلي هنا ماهو رأيكم أنتم بهذا التقليد ؟

وماهي الأسباب التي أدت الى ذلك ؟