الأشخاص المصابون بمرض السكري عرضة أكثر من غيرهم للمعاناة من مشكلات صحية تطال أقدامهم. ولذا عليهم الاهتمام بصحة أقدامهم، والمداومة على تفقدها باستمرار
وهناك عدة أسباب للتأثيرات السلبية للسكري على القدمين. من أهمها أن مرض السكري، وفي حال عدم انضباط نسبة سكر الدم، يؤثّر على الأوعية الدموية التي تغذي القدمين. كما يؤثر على الشبكة العصبية التي توفر الإحساس والحركة للقدمين. هذا بالإضافة إلى تأثيرات السكري على مستوى مناعة الجسم وقدرته بالتالي على مقاومة الميكروبات، والالتهابات الناجمة عنها
الأكاديمية الأميركية لجرّاحي العظام تقدم مجموعة من المقترحات لمرضى السكري حول العناية بأقدامهم، وهي
ـ احرص على غسل القدمين بالماء والصابون، ثم جففهما بعناية ورفق، دون التسبب بخدوش على الجلد وفي ما بين الأصابع
احرص على وضع مستحضرات ترطيب البشرة على الجلد الظاهر للقدمين وفي الجلد السفلي لباطن القدم، لكن احرص على عدم وضع تلك المستحضرات المرطبة في ما بين أصابع القدمين
ـ احرص على تقليم أظافر أصابع القدمين، وبَرْد أطرافها برفق. وأن يتم تقليم الظفر بشكل خط مستقيم، أي دون إزالة زوايا الظفر الجانبية. والسبب أن ذلك قد يؤدّي إلى نمو الطرف الجانبي للظفر إلى داخل الجلد في تلك الزوايا الجانبية
ـ تجنب الوضع المباشر لمستحضرات التعقيم السائلة على جلد القدمين، كي لا يتهيج الجلد وتنشأ فيه القروح
ـ تَجنّب تعريض جلد القدمين للحرارة العالية، حتى لو كان مصدرها بطانيات التدفئة الكهربائية. وكذلك احرص على عدم تقريب القدمين من المدفئة أو نار التدفئة. والسبب أن السكري قد يضعف قدرة الإحساس في القدمين، ما يعرض الجلد للحروق دون شعور المريض بحدوث ذلك
ـ احرص على تدفئة القدمين مع حفظهما جافتين، من خلال ارتداء الجوارب، وبخاصة الأنواع القطنية ذات القوام اللين
ـ اعمل على حماية شرايين تغذية القدمين، عبر الوقاية من ارتفاع نسبة سكر الدم، ومن ارتفاع الكولسترول وبالامتناع عن التدخين
ـ تجنب الجلوس بوضع ساق على ساق، لضمان سهولة جريان الدم من خلال الأوردة، وبالتالي منع تورم القدمين وتجمع الدم في أوردتهما
مع تحياتي
admin