مناطق أثرية أخرى في مدينة حلب
- سيروس ( قورش – النبي هوري ) : ويبعد 70 كم إلى الشمال الغربي من حلب , أبرز آثار هذه المدينة المدرج وهو من العصر الروماني والقلعة العربية والكنيسة الكبرى والقبر الهرمي السداسي الشكل المتقن العمارة وهو مشاد في القرن 3 م وينعقد سقفه الهرمي وفوقه تاج كورنثي
- جسران من العصر الروماني :
يقع هذان الجسران على بعد 1.5 كم من النبي هوري ويقع أحدهما على نهر الصابون والثاني على نهر عفرين يعود بناؤهما إلى بداية القرن 3 م وهما الجسران الوحيدان الباقيان برسم الاستعمال منذ إشادتهما حتى الآن .
- منبج :
وهي مدينة قديمة عاصرت الحثيين في الألف الثانية قبل الميلاد , وكانت العاصمة الدينية للآراميين الذين بنوا فيها معبداً من المرمر لربة المياه ( اتراكاتس ) وقد عثر في بقايا الهيكل على تمثال لهذه الربة على عربة تجرها الأسود وقد أطلق عليها اليونان والرومان اسم (( هيرا بوليس )) أي المدينة المقدسة وكانت حاضرة زاهرة على مر العصور .
- قلعة نجم :
قلعة نجم فتقع على بعد 110 كم شرقي حلب وهي قلعة عربية هامة في منطقة منبج مشادة على ضفة الفرات اليمنى وتتألف من
ثلاث طبقات , الطبقة الأولى تحت الأرض وتحوي مستودعات وصهاريج وأبراجاً دفاعية وممرات سرية عادية وتليها الطبقة
الثانية وهي الطبقة الأرضية التي تضم قصر الإمارة والحمام والقاعات الكثيرة وتشكل الطبقة الثالثة الطبقة الأولى فوق الأرض
وفيها مسجد القلعة وبعض الأبنية والمرافق المختلفة والقصر والمسجد يعودان الى القرن 12 م أيام الظاهر غازي بن صلاح الدين
الأيوبي . وقد اتخذ هولاكو هذه القلعة مركزاً لقيادته قبل غزو حلب وقد قصده مطران حلب ابن العبري يستعطفه كي لا يخرب
المدينة فحبسه فيها .
- بقايا القرى ذات البيوت الطينية المقببة :
والتي مازال بعضها مسكوناً ويقتضي المحافظة على إحداها كنموذج لقرية قديمة خاصة بعد أن حلت محلها البيوت الحجرية الأسمنتية .
- القبر الإنكليزي :
نصب تذكاري أشاده الإنكليز في العام 1922 تذكاراً لمعركة حريتان آخر معركة جرت بينهم وبين العثمانيين في هذا الموقع في العام 1918 وهو على طريق حلب / اعزاز ويبعد 7 كم عن حلب .
- كهف الديدرية في منطقة عفرين :
اكتشفت البعثة اليابانية السورية في هذا الكهف هيكلاً عظمياً لطفل عمره سنة ونصف من عصر النياندرتال مع أدوات صوانية تعود إلى 120 ألف سنة .
- السرداب السري والمغاير :
وقد اكتشف السرداب عام (1956) ويعود الى العهد الروماني , ويبلغ عمقه 30 متر عن سطح الأرض ويمتد من محلة المعادي الى باب المقام والأصيلة وسوق النحاسين .
أما المغاور فأكبرها هي المغارة الجديدة المنقورة في الحوار , ويقال أنها تتصل بمغاور الخناقية وسراديب القلعة المردومة ,
وربما كانت مسكناً للانسان الحلبي في العصر الحجري أو أنها مخبأ حين يقتحم العدو المدينة ,
مهما يكن فهذه المغاور مدينة قائمة تحت الأرض لم تكتشف حتى الآن .
وكانت الى عهد قريب مخبأ للخارجين عن القانون , فسدت الدولة فوهتها .