المملكة الادبية
أهلاوسهلا بك زائرنا الكريم في رحاب المملكة الأدبية
إدا كانت هذه زيارتك الأولى لمملكتنا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
اما أدا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بالتسجيل الدخول
لو رغبت بقراءة فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبه

المملكة الادبية
أهلاوسهلا بك زائرنا الكريم في رحاب المملكة الأدبية
إدا كانت هذه زيارتك الأولى لمملكتنا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
اما أدا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بالتسجيل الدخول
لو رغبت بقراءة فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبه

المملكة الادبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تختاره الحروف بدلا من ان يختارها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نزار قباني >> حوار مع امرأة على مشارف الأربعين...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أيوب الزياني
المديرالعام
المديرالعام
أيوب الزياني


عدد المساهمات : 960
نقاط : 2750
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
الموقع : المملكة الأدبية

نزار قباني >> حوار مع امرأة على مشارف الأربعين...  Empty
مُساهمةموضوع: نزار قباني >> حوار مع امرأة على مشارف الأربعين...    نزار قباني >> حوار مع امرأة على مشارف الأربعين...  Icon_minitimeالثلاثاء 7 ديسمبر - 9:18

1

ما الذي أستطيع أن أفعلهُ من أَجْلِكْ؟

أيّتها السيّدة التي بيني وبينها..

أسرارٌ غيرُ قابلةٍ للنشرْ..

وذنوبٌ صغيرةٌ غيرُ قابلةٍ للغُفرانْ..

إنني أفهَمُ جيّداً خلفيّاتِ حُزْنكْ..

لكنني لا أستطيعُ أن أمنعَ أيَّ انقلابٍ ينفذهُ نَيْسَانْ..

ضدّ نهديْكِ المتمسِّكينِ بالسُلْطة..

إلى يوم القيامَه..

2

صحيحٌ أنَّ التاريخَ يعيد نفسَه..

ولكنَّ الأنوثةَ – يا سيدتي- لا تعيدُ نَفْسَها أبداً..

إنها شرارةٌ لا تقبلُ النسْخَ والتكرارْ..

هذا ما كنتُ أشرحهُ لكِ، وأنتِ في السادسةَ عشرَهْ..

يومَ كانت الشمسُ لا تغيبُ عن ممتلكاتِكْ..

وجيوشُكِ تملأ البحرَ والبرَّ..

وجَسَدكِ الياسمينيُّ.. يأمُر .. وينهى ..

ويقول للشيء : كُنْ .. فيكون....

3

كيف أستطيعُ أن أُساعدَكِ؟

أيّتها المرْأةُ التي لم تساعد نَفْسَها..

ولم تَحْفَظْ خطَّ تراجُعها..

أيّتها الطاغية الصغيرهْ..

التي سحقتْ كلَّ معارضيها..

وأعدَمت كَهَنَتَها وَعَرَّافيها..

وأغلقت الصُحُفَ.. وسحقَتْ الحرّياتْ

ورفَعَت تماثيلها في الساحات العامَّهْ..

ووضعتْ صُوَرَها على طوابع البريدْ..

هل تتذكَّرِينْ؟

كمْ كنتِ مجنونةً في السادسةَ عَشْرَهْ

وكيف كنتِ تتحدَّثينَ.. كملوك فَرَنْسا..

عن حقّكِ الالهي الذي لا يُنَاقَشْ..

في قَتْل كلِّ رَجُلٍ..

يعشقُ امرأةً غيرَكِ من نساء المملكَهْ..

وقَتْلِ كلِّ امرأةٍ..

تخرجُ مع رجلٍ يعجبكِ من رجال المملكَهْ...

4

ما الذي أستطيع أن أفعلَهْ؟

لأخفّفَ عنكِ وَجَع الهزيمَهْْ

ومرارةَ السقوط عن العرشْْ..

أيّتها السلطانةُ التي فقدتْ سُلْطانَها

ما الذي أستطيعُ أن أفعلَهْ؟.

لأحرِّرَكِ من مُرَكَّباتِ العظمة الفارغَهْ..

وأعيد إلى عينيكِ السوداويْنِ لونَهما الطبيعي..

وإلى نهديْكِ الأحمقينْ..

شَعْبِيّتَهما الضائعَهْ!!

ما الذي أستطيعُُ أن أفعلْ؟

لأعيدَ جَسَدَكِ حليبيّاً كما كانْ

ونهدَكِ دائريّاً كما كانْ

وعِشقي لكِ.. بدائيَّاً.. همجيّاً.. إنتحاريَّاً...

كما كانْ...

في سالف الزمانْ!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayou.ahladalil.com
 
نزار قباني >> حوار مع امرأة على مشارف الأربعين...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نزار قباني >> حوار مع ملك المغول
»  نزار قباني >> امرأة تمشي في داخلي
»  نزار قباني >> مخطَّط لاختطاف امرأة أحبها..
» أنت لي - نزار قباني
» لست فاتنتي / نزار قباني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المملكة الادبية :: ۩۞۩ القسم الادبي ۩۞۩ :: منتدى نزاريات-
انتقل الى: