أيوب الزياني المديرالعام
عدد المساهمات : 960 نقاط : 2750 تاريخ التسجيل : 18/11/2009 الموقع : المملكة الأدبية
| موضوع: موسوعة أغاني عملاق الطرب الأصيل ( وديع الصافي ) الإثنين 10 يناير - 16:14 | |
| مسائكم سعيد أحباء وأعزاء المملكة ..
الى عشاق طرب الزمن الجميل واللحن الأصيل سنشد الرحال هذا المساء الى لبنان .. لنستمتع بالغناء الجميل والكلمات الآخاذة إنه المطرب الكبير والعملاق وديع الصافي وقد اقترن اسم هذا الفنان الكبير بلبنان وبجباله التي لم يقارعها سوى صوته الذي صور شموخها وعنفوانها لن أطيل عليكم كثيرا ، تفضلو هذه نبذة عنه
وديع الصافي
وديع فرنسيس الشهير ب وديع الصافي مطرب لبناني حصل على الجنسية المصرية, يعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي ، ولد في 21 نوفمبر عام 1921 في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثماني أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيب في الدرك اللبناني لم يكن وديع الصافي قد اكمل بعد السنتين من عمره عندما اذهل خاله نمر العجيل بقوة صوته ونقاوته. اذ كان يطيب له ان يمسك بيده ويجول واياه في احياء بلدة نيحا في البقاع حيث مسقط رأسه.
وعند سماع صياح الديك كان الطفل يتوقف لبرهة ويصيح بدوره مقلداً الديك ببراعة فيربت الخال على كتفه اعجاباً وهو يتمتم «مش معقول ولد بها العمر بيملك هالصوت».
وشاءت الصدف ان يردد العبارة نفسها الراحل محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني اوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من احد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب. فشكلت هذه الاغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، لقب بصاحب الحنجرة الذهبية وقيل عنه في مصر مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة الى وديع الصافي) في الاغنية الشرقية. انهالت العروض على وديع لاحياء الحفلات وتمثيل الافلام وانقلبت حياته رأساً على عقب فصار ملك الغناء من دون منازع.
عاش وديع الصافي المولود عام 1921 طفولة صعبة غير مستقرة. عرف الفقر والعوز فهو الاخ الاصغر لتوفيق والاكبر لكل من ليندا وماري وجاندارك وتريز وايليا وناديا المعروفة فنياً باسم هناء الصافي، واشتهرت باغنية «يا بيتي يا بوايتاتي». تنقل وديع في اكثر منطقة لبنانية بسبب طبيعة مهنة الاب، الذي كان خيالاً في قوى الأمن الداخلي، ولاحقاً مد يد العون لوالده وهو لم ينه بعد الثالثة عشرة من عمره عندما عمل مساعداً له في المؤسسة الأمنية نفسها.
ورغم ممانعة الام والاب خوض ابنهما المعترك الفني، فإن وديع وجد ملاذه عند خاله نمر الذي كان يدربه على عزف العود بعد عودته من «النوبطشية». ثمرة هذا التعاطف تمثل بآلة عود اهداها له الخال وما زال وديع يحتفظ بها حتى الآن.
العتابا... الغزيّل... ابو الزلف وغيرها من اغاني الفولكلور اللبناني، كان ينشدها وديع بجدارة فلفت انتباه زملائه واساتذته في مدرسة الضيعة (نيحا) تحت السنديانة وفي الهواء الطلق وبعدها في مدرسة الآباء المخلصين في بلدة جون.
اول اجر قيّم تقاضاه في بداية مشواره الفني كان ثماني ليرات ذهبية من الست نظيرة جنبلاط والدة الزعيم الدرزي الراحل كمال جنبلاط، وذلك لقاء غنائه لها وهي طريحة الفراش وكان يومها لا يتجاوز الحادية عشرة. عام 1938 انتقلت عائلة فرنسيس الى بيروت وهناك لعبت الصدفة دورها. عندما دخل عليه شقيقه توفيق يحمل قصاصة ورق عن اعلان لمسابقة غنائية تنظمها اذاعة لبنان الرسمية والمعروفة حينذاك باذاعة الشرق الادنى.
شارك وديع في المسابقة ونال الجائزة الاولى في الغناء من بين اربعين متباريا ولشدة اعجاب لجنة التحكيم بصوته وبمقدمهم رئيسها اميل خباط طلبت منه الانتساب رسمياً الى الاذاعة واطلقت عليه اسم وديع الصافي بدل وديع فرنسيس. استطاع الصافي وفي فترة قصيرة ابراز موهبته على افضل وجه، وكانت اول اغنية فردية له بعنوان «يا مرسال النغم» وهو لا ينسى اليوم الذي اضطر فيه ان يحل مكان احد الشيوخ ليؤذن لصلاة العصر، وانهالت بعدها الاتصالات والرسائل على الاذاعة تسأل من هو هذا الشيخ صاحب هذا الصوت الشجي؟.
لم تتسع بيروت للمطرب الصغير الباحث عن الافضل، فسافر اكثر من مرة بحثاً عن لقمة العيش وكانت بدايته مع احد متعهدي الحفلات من آل كريدي، وذلك اثناء الحرب العالمية الثانية عندما اختاره ليقوم بجولة فنية في دول اميركا اللاتينية المزدهرة حينها بالصناعة والزراعة. استقر في البرازيل ثم عاد الى لبنان ليكتشف ان الاغنية اللبنانية ما زالت في بداياتها لولوج العالم العربي. وعندما عرف بالنجاح الكبير الذي حققته اغنية الراحل فريد الاطراش في تلك الاثناء «يا عوازل فلفلو» قرر ان يغامر باغنية جديدة من نوعها بعنوان «عاللوما» ذاع صيت وديع الصافي بسبب هذه الاغنية التي صارت تردد على كل شفة ولسان واصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا.. وكان اول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعمها بموال «عتابا» الذي اظهر قدراته الفنية.
على المستوى العائلي حافظ وديع على مكانته المهمة لدى الجميع فهو بنظرهم «زينة المحاضر» خفيف الظل، صاحب حضور محبب الى القلوب، ومن بين القلوب التي دقت له بشدة قلب ملفينا فتزوجها وهي في الثلاثين من عمرها وقد اختارتها له والدته التي كانت تربطها صلة قرابة بوالدة العروس اوديت
ورزق وديع بدينا ومارلين وفادي وانطوان وجورج وميلاد. ولم يكن لدى ابو فادي المتسع من الوقت للاهتمام باولاده فكان يغيب عنهم اياماً طويلة منشغلاً بتمثيل فيلم او احياء حفلة ما خارج لبنان، ولذلك عندما رزق فيما بعد بالاحفاد وعددهم حتى الآن 15 قرر التفرغ لهم للتعويض عما فاته مع ابنائه.
لم يشجع ابو فادي اولاده على دخول مضمار الغناء الا انه بالمقابل لم يجبرهم على العكس.
وغالباً ما همس الى المقربين منه، ان الوحيد الذي يمكن ان يكون خليفته هو ابنه انطوان الا ان «الخليفة العتيد» الذي رافق والده في الحفلات واستوديوهات التسجيل منذ نعومة اظافره قرر البقاء على مسافة من اجواء الغناء.
اراد وديع الصافي ان يثبت خطواته الفنية اكثر فاكثر، فحاول ذلك جاهداً اوائل الستينات عندما عرض عليه نقولا بدران والد المطربة الكسندرا بدران (باسم نور الهدى) في مصر. هناك تعرف الصافي الى ملحنين وممثلين مصريين ومكث حوالي العام ليعود الى لبنان ويتبناه هذه المرة محمد سلمان زوج المطربة نجاح سلام. شارك وديع مع المطربة المعروفة في اكثر من فيلم سينمائي وبينها «غزل البنات» ومن ثم مع صباح في «موّال» و«نار الشوق» عام 1973.
جذب المطرب الاجيال بصوته، اطرب الكبار والصغار فغنى مئات الاغاني، منها ما افرح القلوب مثل «لرميلك حالي من العالي» و«لبنان يا قطعة سما» و«جايين» ومنها ما حرك الحنين لدى المهاجرين كاغنية «عا الله تعود عا الله».
ويقال ان اغنيتي «ولو» و«ندم» كانتا بمثابة باب جديد تنطلق منه الاغنية العربية فاستوحيت منهما اغان كثيرة بينها «ايظن» من شعر نزار قباني، التي غناها محمد عبد الوهاب وبعده نجاة الصغيرة، وتتمحور حول قصة تحاكي المستمع وتداعب خياله.
ولم يشأ ابن الارز ان يستسلم يوماً للنمط العادي، او يقف مكتوف الايدي متأثراً بزحف السنين التي طالته فأحيا اكثر من مائة مهرجان في بعلبك، صيدا وصور ودير القلعة. وشارك في افتتاح اكثر من ليلة لبنانية.
على ابواب الثمانين لبى الصافي رغبة منتج لبناني شاب يدعى ميشال الفترياديس الذي دعاه لاحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه، جمعية فريق غنائي كوبي وبمقدمهم خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين لم يتردد وحصد نجاحاً منقطع النظير اعاد وهج الشهرة الى مشواره الطويل مطعماً بالعالمية. لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني اشهر اغانيه وبينها «عندك بحرية يا ريّس» والمعروفة انها ثمرة تعاون بينه وبين الراحل محمد عبد الوهاب.
عاش وديع الصافي فترة طويلة رحالة، يتنقل من بلاد الى اخرى وابرزها البرازيل وفرنسا، حيث بقي فيها طيلة فترة الحرب اللبنانية. تعرض لاكثر من نكسة صحية منها عام 1979 عندما اصيب بمرض باكتيري في رئتيه ومرة اخرى عام 1989 عندما خضع الى عملية قلب مفتوح. ومنذ حوالي السنتين اضاء اللبنانيون الشموع من اجل وديع الصافي بعد ان اصيب بوعكة صحية ألمت بقلبه المتعب بقي على اثرها فترة في المستشفى.
كرّمه اكثر من رئيس جمهورية وحمل اكثر من وسام استحقاق منها خمسة اوسمة لبنانية نالها ايام كميل شيمعون، فؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي. اما الرئيس اللبناني اميل لحود فقد منحه وسام الارز برتبة فارس.
حمل ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، الا انه يفتخر باللبنانية ويردد ان الايام علمته بان ما اعز من الولد الا البلد... وهو مستعد للبسمة في اي لحظة ويصفه ابنه انطوان انه «يضحك بالعرض» اي من كل قلبه. من احب الاغاني الى قلبه «الليل يا ليلى»... ووصيته الدائمة لاولاده ان يتسلحوا بالمحبة: «لتكن المحبة زادكم اليومي وانتم تعملون... وانتم تأكلون وانتم تتحدثون وانتم تغنون».
وديع الصافي
وديع فرنسيس الشهير ب وديع الصافي مطرب لبناني حصل على الجنسية المصرية, يعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي ، ولد في 21 نوفمبر عام 1921 في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثماني أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيب في الدرك اللبناني لم يكن وديع الصافي قد اكمل بعد السنتين من عمره عندما اذهل خاله نمر العجيل بقوة صوته ونقاوته. اذ كان يطيب له ان يمسك بيده ويجول واياه في احياء بلدة نيحا في البقاع حيث مسقط رأسه.
وعند سماع صياح الديك كان الطفل يتوقف لبرهة ويصيح بدوره مقلداً الديك ببراعة فيربت الخال على كتفه اعجاباً وهو يتمتم «مش معقول ولد بها العمر بيملك هالصوت».
وشاءت الصدف ان يردد العبارة نفسها الراحل محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني اوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من احد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب. فشكلت هذه الاغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، لقب بصاحب الحنجرة الذهبية وقيل عنه في مصر مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة الى وديع الصافي) في الاغنية الشرقية. انهالت العروض على وديع لاحياء الحفلات وتمثيل الافلام وانقلبت حياته رأساً على عقب فصار ملك الغناء من دون منازع.
عاش وديع الصافي المولود عام 1921 طفولة صعبة غير مستقرة. عرف الفقر والعوز فهو الاخ الاصغر لتوفيق والاكبر لكل من ليندا وماري وجاندارك وتريز وايليا وناديا المعروفة فنياً باسم هناء الصافي، واشتهرت باغنية «يا بيتي يا بوايتاتي». تنقل وديع في اكثر منطقة لبنانية بسبب طبيعة مهنة الاب، الذي كان خيالاً في قوى الأمن الداخلي، ولاحقاً مد يد العون لوالده وهو لم ينه بعد الثالثة عشرة من عمره عندما عمل مساعداً له في المؤسسة الأمنية نفسها.
ورغم ممانعة الام والاب خوض ابنهما المعترك الفني، فإن وديع وجد ملاذه عند خاله نمر الذي كان يدربه على عزف العود بعد عودته من «النوبطشية». ثمرة هذا التعاطف تمثل بآلة عود اهداها له الخال وما زال وديع يحتفظ بها حتى الآن.
العتابا... الغزيّل... ابو الزلف وغيرها من اغاني الفولكلور اللبناني، كان ينشدها وديع بجدارة فلفت انتباه زملائه واساتذته في مدرسة الضيعة (نيحا) تحت السنديانة وفي الهواء الطلق وبعدها في مدرسة الآباء المخلصين في بلدة جون.
اول اجر قيّم تقاضاه في بداية مشواره الفني كان ثماني ليرات ذهبية من الست نظيرة جنبلاط والدة الزعيم الدرزي الراحل كمال جنبلاط، وذلك لقاء غنائه لها وهي طريحة الفراش وكان يومها لا يتجاوز الحادية عشرة. عام 1938 انتقلت عائلة فرنسيس الى بيروت وهناك لعبت الصدفة دورها. عندما دخل عليه شقيقه توفيق يحمل قصاصة ورق عن اعلان لمسابقة غنائية تنظمها اذاعة لبنان الرسمية والمعروفة حينذاك باذاعة الشرق الادنى.
شارك وديع في المسابقة ونال الجائزة الاولى في الغناء من بين اربعين متباريا ولشدة اعجاب لجنة التحكيم بصوته وبمقدمهم رئيسها اميل خباط طلبت منه الانتساب رسمياً الى الاذاعة واطلقت عليه اسم وديع الصافي بدل وديع فرنسيس. استطاع الصافي وفي فترة قصيرة ابراز موهبته على افضل وجه، وكانت اول اغنية فردية له بعنوان «يا مرسال النغم» وهو لا ينسى اليوم الذي اضطر فيه ان يحل مكان احد الشيوخ ليؤذن لصلاة العصر، وانهالت بعدها الاتصالات والرسائل على الاذاعة تسأل من هو هذا الشيخ صاحب هذا الصوت الشجي؟.
لم تتسع بيروت للمطرب الصغير الباحث عن الافضل، فسافر اكثر من مرة بحثاً عن لقمة العيش وكانت بدايته مع احد متعهدي الحفلات من آل كريدي، وذلك اثناء الحرب العالمية الثانية عندما اختاره ليقوم بجولة فنية في دول اميركا اللاتينية المزدهرة حينها بالصناعة والزراعة. استقر في البرازيل ثم عاد الى لبنان ليكتشف ان الاغنية اللبنانية ما زالت في بداياتها لولوج العالم العربي. وعندما عرف بالنجاح الكبير الذي حققته اغنية الراحل فريد الاطراش في تلك الاثناء «يا عوازل فلفلو» قرر ان يغامر باغنية جديدة من نوعها بعنوان «عاللوما» ذاع صيت وديع الصافي بسبب هذه الاغنية التي صارت تردد على كل شفة ولسان واصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا.. وكان اول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعمها بموال «عتابا» الذي اظهر قدراته الفنية.
على المستوى العائلي حافظ وديع على مكانته المهمة لدى الجميع فهو بنظرهم «زينة المحاضر» خفيف الظل، صاحب حضور محبب الى القلوب، ومن بين القلوب التي دقت له بشدة قلب ملفينا فتزوجها وهي في الثلاثين من عمرها وقد اختارتها له والدته التي كانت تربطها صلة قرابة بوالدة العروس اوديت
ورزق وديع بدينا ومارلين وفادي وانطوان وجورج وميلاد. ولم يكن لدى ابو فادي المتسع من الوقت للاهتمام باولاده فكان يغيب عنهم اياماً طويلة منشغلاً بتمثيل فيلم او احياء حفلة ما خارج لبنان، ولذلك عندما رزق فيما بعد بالاحفاد وعددهم حتى الآن 15 قرر التفرغ لهم للتعويض عما فاته مع ابنائه.
لم يشجع ابو فادي اولاده على دخول مضمار الغناء الا انه بالمقابل لم يجبرهم على العكس.
وغالباً ما همس الى المقربين منه، ان الوحيد الذي يمكن ان يكون خليفته هو ابنه انطوان الا ان «الخليفة العتيد» الذي رافق والده في الحفلات واستوديوهات التسجيل منذ نعومة اظافره قرر البقاء على مسافة من اجواء الغناء.
اراد وديع الصافي ان يثبت خطواته الفنية اكثر فاكثر، فحاول ذلك جاهداً اوائل الستينات عندما عرض عليه نقولا بدران والد المطربة الكسندرا بدران (باسم نور الهدى) في مصر. هناك تعرف الصافي الى ملحنين وممثلين مصريين ومكث حوالي العام ليعود الى لبنان ويتبناه هذه المرة محمد سلمان زوج المطربة نجاح سلام. شارك وديع مع المطربة المعروفة في اكثر من فيلم سينمائي وبينها «غزل البنات» ومن ثم مع صباح في «موّال» و«نار الشوق» عام 1973.
جذب المطرب الاجيال بصوته، اطرب الكبار والصغار فغنى مئات الاغاني، منها ما افرح القلوب مثل «لرميلك حالي من العالي» و«لبنان يا قطعة سما» و«جايين» ومنها ما حرك الحنين لدى المهاجرين كاغنية «عا الله تعود عا الله».
ويقال ان اغنيتي «ولو» و«ندم» كانتا بمثابة باب جديد تنطلق منه الاغنية العربية فاستوحيت منهما اغان كثيرة بينها «ايظن» من شعر نزار قباني، التي غناها محمد عبد الوهاب وبعده نجاة الصغيرة، وتتمحور حول قصة تحاكي المستمع وتداعب خياله.
ولم يشأ ابن الارز ان يستسلم يوماً للنمط العادي، او يقف مكتوف الايدي متأثراً بزحف السنين التي طالته فأحيا اكثر من مائة مهرجان في بعلبك، صيدا وصور ودير القلعة. وشارك في افتتاح اكثر من ليلة لبنانية.
على ابواب الثمانين لبى الصافي رغبة منتج لبناني شاب يدعى ميشال الفترياديس الذي دعاه لاحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه، جمعية فريق غنائي كوبي وبمقدمهم خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين لم يتردد وحصد نجاحاً منقطع النظير اعاد وهج الشهرة الى مشواره الطويل مطعماً بالعالمية. لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني اشهر اغانيه وبينها «عندك بحرية يا ريّس» والمعروفة انها ثمرة تعاون بينه وبين الراحل محمد عبد الوهاب.
عاش وديع الصافي فترة طويلة رحالة، يتنقل من بلاد الى اخرى وابرزها البرازيل وفرنسا، حيث بقي فيها طيلة فترة الحرب اللبنانية. تعرض لاكثر من نكسة صحية منها عام 1979 عندما اصيب بمرض باكتيري في رئتيه ومرة اخرى عام 1989 عندما خضع الى عملية قلب مفتوح. ومنذ حوالي السنتين اضاء اللبنانيون الشموع من اجل وديع الصافي بعد ان اصيب بوعكة صحية ألمت بقلبه المتعب بقي على اثرها فترة في المستشفى.
كرّمه اكثر من رئيس جمهورية وحمل اكثر من وسام استحقاق منها خمسة اوسمة لبنانية نالها ايام كميل شيمعون، فؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي. اما الرئيس اللبناني اميل لحود فقد منحه وسام الارز برتبة فارس.
حمل ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، الا انه يفتخر باللبنانية ويردد ان الايام علمته بان ما اعز من الولد الا البلد... وهو مستعد للبسمة في اي لحظة ويصفه ابنه انطوان انه «يضحك بالعرض» اي من كل قلبه. من احب الاغاني الى قلبه «الليل يا ليلى»... ووصيته الدائمة لاولاده ان يتسلحوا بالمحبة: «لتكن المحبة زادكم اليومي وانتم تعملون... وانتم تأكلون وانتم تتحدثون وانتم تغنون».
وديع الصافي
وديع فرنسيس الشهير ب وديع الصافي مطرب لبناني حصل على الجنسية المصرية, يعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي ، ولد في 21 نوفمبر عام 1921 في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثماني أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيب في الدرك اللبناني لم يكن وديع الصافي قد اكمل بعد السنتين من عمره عندما اذهل خاله نمر العجيل بقوة صوته ونقاوته. اذ كان يطيب له ان يمسك بيده ويجول واياه في احياء بلدة نيحا في البقاع حيث مسقط رأسه.
وعند سماع صياح الديك كان الطفل يتوقف لبرهة ويصيح بدوره مقلداً الديك ببراعة فيربت الخال على كتفه اعجاباً وهو يتمتم «مش معقول ولد بها العمر بيملك هالصوت».
وشاءت الصدف ان يردد العبارة نفسها الراحل محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني اوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من احد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب. فشكلت هذه الاغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، لقب بصاحب الحنجرة الذهبية وقيل عنه في مصر مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة الى وديع الصافي) في الاغنية الشرقية. انهالت العروض على وديع لاحياء الحفلات وتمثيل الافلام وانقلبت حياته رأساً على عقب فصار ملك الغناء من دون منازع.
عاش وديع الصافي المولود عام 1921 طفولة صعبة غير مستقرة. عرف الفقر والعوز فهو الاخ الاصغر لتوفيق والاكبر لكل من ليندا وماري وجاندارك وتريز وايليا وناديا المعروفة فنياً باسم هناء الصافي، واشتهرت باغنية «يا بيتي يا بوايتاتي». تنقل وديع في اكثر منطقة لبنانية بسبب طبيعة مهنة الاب، الذي كان خيالاً في قوى الأمن الداخلي، ولاحقاً مد يد العون لوالده وهو لم ينه بعد الثالثة عشرة من عمره عندما عمل مساعداً له في المؤسسة الأمنية نفسها.
ورغم ممانعة الام والاب خوض ابنهما المعترك الفني، فإن وديع وجد ملاذه عند خاله نمر الذي كان يدربه على عزف العود بعد عودته من «النوبطشية». ثمرة هذا التعاطف تمثل بآلة عود اهداها له الخال وما زال وديع يحتفظ بها حتى الآن.
العتابا... الغزيّل... ابو الزلف وغيرها من اغاني الفولكلور اللبناني، كان ينشدها وديع بجدارة فلفت انتباه زملائه واساتذته في مدرسة الضيعة (نيحا) تحت السنديانة وفي الهواء الطلق وبعدها في مدرسة الآباء المخلصين في بلدة جون.
اول اجر قيّم تقاضاه في بداية مشواره الفني كان ثماني ليرات ذهبية من الست نظيرة جنبلاط والدة الزعيم الدرزي الراحل كمال جنبلاط، وذلك لقاء غنائه لها وهي طريحة الفراش وكان يومها لا يتجاوز الحادية عشرة. عام 1938 انتقلت عائلة فرنسيس الى بيروت وهناك لعبت الصدفة دورها. عندما دخل عليه شقيقه توفيق يحمل قصاصة ورق عن اعلان لمسابقة غنائية تنظمها اذاعة لبنان الرسمية والمعروفة حينذاك باذاعة الشرق الادنى.
شارك وديع في المسابقة ونال الجائزة الاولى في الغناء من بين اربعين متباريا ولشدة اعجاب لجنة التحكيم بصوته وبمقدمهم رئيسها اميل خباط طلبت منه الانتساب رسمياً الى الاذاعة واطلقت عليه اسم وديع الصافي بدل وديع فرنسيس. استطاع الصافي وفي فترة قصيرة ابراز موهبته على افضل وجه، وكانت اول اغنية فردية له بعنوان «يا مرسال النغم» وهو لا ينسى اليوم الذي اضطر فيه ان يحل مكان احد الشيوخ ليؤذن لصلاة العصر، وانهالت بعدها الاتصالات والرسائل على الاذاعة تسأل من هو هذا الشيخ صاحب هذا الصوت الشجي؟.
لم تتسع بيروت للمطرب الصغير الباحث عن الافضل، فسافر اكثر من مرة بحثاً عن لقمة العيش وكانت بدايته مع احد متعهدي الحفلات من آل كريدي، وذلك اثناء الحرب العالمية الثانية عندما اختاره ليقوم بجولة فنية في دول اميركا اللاتينية المزدهرة حينها بالصناعة والزراعة. استقر في البرازيل ثم عاد الى لبنان ليكتشف ان الاغنية اللبنانية ما زالت في بداياتها لولوج العالم العربي. وعندما عرف بالنجاح الكبير الذي حققته اغنية الراحل فريد الاطراش في تلك الاثناء «يا عوازل فلفلو» قرر ان يغامر باغنية جديدة من نوعها بعنوان «عاللوما» ذاع صيت وديع الصافي بسبب هذه الاغنية التي صارت تردد على كل شفة ولسان واصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا.. وكان اول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعمها بموال «عتابا» الذي اظهر قدراته الفنية.
على المستوى العائلي حافظ وديع على مكانته المهمة لدى الجميع فهو بنظرهم «زينة المحاضر» خفيف الظل، صاحب حضور محبب الى القلوب، ومن بين القلوب التي دقت له بشدة قلب ملفينا فتزوجها وهي في الثلاثين من عمرها وقد اختارتها له والدته التي كانت تربطها صلة قرابة بوالدة العروس اوديت
ورزق وديع بدينا ومارلين وفادي وانطوان وجورج وميلاد. ولم يكن لدى ابو فادي المتسع من الوقت للاهتمام باولاده فكان يغيب عنهم اياماً طويلة منشغلاً بتمثيل فيلم او احياء حفلة ما خارج لبنان، ولذلك عندما رزق فيما بعد بالاحفاد وعددهم حتى الآن 15 قرر التفرغ لهم للتعويض عما فاته مع ابنائه.
لم يشجع ابو فادي اولاده على دخول مضمار الغناء الا انه بالمقابل لم يجبرهم على العكس.
وغالباً ما همس الى المقربين منه، ان الوحيد الذي يمكن ان يكون خليفته هو ابنه انطوان الا ان «الخليفة العتيد» الذي رافق والده في الحفلات واستوديوهات التسجيل منذ نعومة اظافره قرر البقاء على مسافة من اجواء الغناء.
اراد وديع الصافي ان يثبت خطواته الفنية اكثر فاكثر، فحاول ذلك جاهداً اوائل الستينات عندما عرض عليه نقولا بدران والد المطربة الكسندرا بدران (باسم نور الهدى) في مصر. هناك تعرف الصافي الى ملحنين وممثلين مصريين ومكث حوالي العام ليعود الى لبنان ويتبناه هذه المرة محمد سلمان زوج المطربة نجاح سلام. شارك وديع مع المطربة المعروفة في اكثر من فيلم سينمائي وبينها «غزل البنات» ومن ثم مع صباح في «موّال» و«نار الشوق» عام 1973.
جذب المطرب الاجيال بصوته، اطرب الكبار والصغار فغنى مئات الاغاني، منها ما افرح القلوب مثل «لرميلك حالي من العالي» و«لبنان يا قطعة سما» و«جايين» ومنها ما حرك الحنين لدى المهاجرين كاغنية «عا الله تعود عا الله».
ويقال ان اغنيتي «ولو» و«ندم» كانتا بمثابة باب جديد تنطلق منه الاغنية العربية فاستوحيت منهما اغان كثيرة بينها «ايظن» من شعر نزار قباني، التي غناها محمد عبد الوهاب وبعده نجاة الصغيرة، وتتمحور حول قصة تحاكي المستمع وتداعب خياله.
ولم يشأ ابن الارز ان يستسلم يوماً للنمط العادي، او يقف مكتوف الايدي متأثراً بزحف السنين التي طالته فأحيا اكثر من مائة مهرجان في بعلبك، صيدا وصور ودير القلعة. وشارك في افتتاح اكثر من ليلة لبنانية.
على ابواب الثمانين لبى الصافي رغبة منتج لبناني شاب يدعى ميشال الفترياديس الذي دعاه لاحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه، جمعية فريق غنائي كوبي وبمقدمهم خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين لم يتردد وحصد نجاحاً منقطع النظير اعاد وهج الشهرة الى مشواره الطويل مطعماً بالعالمية. لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني اشهر اغانيه وبينها «عندك بحرية يا ريّس» والمعروفة انها ثمرة تعاون بينه وبين الراحل محمد عبد الوهاب.
عاش وديع الصافي فترة طويلة رحالة، يتنقل من بلاد الى اخرى وابرزها البرازيل وفرنسا، حيث بقي فيها طيلة فترة الحرب اللبنانية. تعرض لاكثر من نكسة صحية منها عام 1979 عندما اصيب بمرض باكتيري في رئتيه ومرة اخرى عام 1989 عندما خضع الى عملية قلب مفتوح. ومنذ حوالي السنتين اضاء اللبنانيون الشموع من اجل وديع الصافي بعد ان اصيب بوعكة صحية ألمت بقلبه المتعب بقي على اثرها فترة في المستشفى.
كرّمه اكثر من رئيس جمهورية وحمل اكثر من وسام استحقاق منها خمسة اوسمة لبنانية نالها ايام كميل شيمعون، فؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي. اما الرئيس اللبناني اميل لحود فقد منحه وسام الارز برتبة فارس.
حمل ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، الا انه يفتخر باللبنانية ويردد ان الايام علمته بان ما اعز من الولد الا البلد... وهو مستعد للبسمة في اي لحظة ويصفه ابنه انطوان انه «يضحك بالعرض» اي من كل قلبه. من احب الاغاني الى قلبه «الليل يا ليلى»... ووصيته الدائمة لاولاده ان يتسلحوا بالمحبة: «لتكن المحبة زادكم اليومي وانتم تعملون... وانتم تأكلون وانتم تتحدثون وانتم تغنون».
كلمات الأغاني
على الله تعود وديع الصافي
على الله تعود على الله يا ضايع في ديار الله من بعدك أنت يا غالي ما لي أحباب غير الله ********** يلي مرمرت زماني كانك بطلت تهواني *********** يا أبو الأحباب لاقيني من بعد غياب هنيني حاجي من دموعي تسقيني نشفت دموعي اي والله *********** عتابا على الله تعود بهجتنا والفراح وتغمر دارنا البسمة والفراح قضينا العمر ولف ضل وولف راح وضاع العمر هجران وغياب ************ لو جاني يوم مرسالك و طمني يوم عن حالك لطرب الفؤاد كرمالك واسجد على أبواب الله
ياختي نجوم الليل شوفيها وديع الصافي ياختي نجوم الليل شوفيها سبحان خالقها وباريها بهالسما قناديل مضويّة بتقدري ياختي تعدّيها ومتل نعاج بأرض بريّة سارحة والرب راعيها شوفي القمر رفرف على المّية وصورته للناس رانيها وحقولنا بالزهر مكسيّة عاكتاف ضيعتنا وروابيها بكرة السفر يا نور عينيّ خدودِك من الهجران حنّيها مالي قلب أكسر قلب بيي ولا ميمتي بوّس أياديها
خيي، انت غلطان يا خيي كلمة سفر من تمّك رخيها وطّل عا اختك بالك شويّة وبهيك نغمة لا تحاكيها إن رحت بدنا ندوب حنيّة وقلوبنا تفقد أمانيها وأمّك بالحزن ما بيسوى نكافيها ولمين بدها تقول يا بنيي بنيي خيي وحيدا لا تجافيها صارت على العكاز محنيّة شو عليّ أنا بدّك تخلّيها
ياختي تأصبر ما بقى فيي بلادي بقلبي ورح بفديها هالحنّت عَغيري وجارت عليي، عليي ومين متلي مجد عاطيها أنا الغنّيتا للفكر غنيّة بأبيات عمتحكي قوافيها والحان حبي عطيتها هديّة وما قابلت بالمتل هاديها
خيي برضاي عليك يا خيي ورقة فراق بلادك طويها وعالسفر لا تصمم النية النية بكرة الدني تضحك لياليها وكل غفوة تحت هالفيّة بتسوى الدني وكل ما فيها وعهالسطيحة كل سهرية هموم الدني عنك بتجليها وجبالنا صفحات سماوية صورة وطن حلو معانيها خليك عاهالبيت شمسية بكرة بتجي إيام عز كتير كلمة سفر من تمك محيها يابا يابا يا يا..
بالساحة تلاقينا بالساحة وديع الصافي
بالساحة تلاقينا بالساحة عليها جوز عيون شو دبَّاحة وقامة يخزي العين والخدين تفاحة بتغار من تفاحة
لاموني العزَّال والحبايب جافوني الخلان والقرايب قلتلا يا بنت قلبي دايب قالت مالي قلب بالصراحة
قلتلا هالروح بتشوِّقني وبحبال الأحلام بتعلقني قالت ما بترتاح يا عاشقني وفكار العشاق مش مرتاحة
حني عالمشتاق لنُّو ببسمة بترديلي الروح لو تبتسمي كلما صوب الحي تمرق نسمة ببعتلِك سلام تحت جناحا
وَلَوْ! وديع الصافي
ولو هيك بتطلعوا منا؟.. وماتعودوا تسألوا عنّا عالقليلة تذكروا الماضي.. بسمة على شفاف الهوى كنا.. ولو ولو ولو هيك بتتركوا المجروح؟.. عفراقكم صفّى عآخر روح متعوب فكرو منكسر قلبو عفراقكم روحو بتجي وبتروح
ولو.. ولو ولو ولو ولو ولــــــــو كفتى هالأسى كلو.. مهما جرى بالبال بتضلوا.. عيني أمان أمان حبيبي بكرا انسألني مطل ضيعتكم وين أخت الشمس شو بقللو؟ ولو ولو حبيبي.. قالت ضحاك.. ما بريد تعقد هالجبين استحليت عاشفافك الضحكة أعرفا.. عيني قلت كيف بدي أضحك وقلبي الحزين.. تيتّم وصابر عالمحبة والوفا.. الله يرضى عليك يا ابني وديع الصافي
الله يرضى عليك يا ابني ضهري انكسر والهم دوَّبني خود ليلى بنت ضيعتنا ترتاح معها وما بتتعبني
خود ليلى بنت ضيعتنا بنت عيلة متل عيلتنا وبتعيش يابني متل عيشتنا سماع مني ولا تجاوبني بنت المدينة بدها خدام الا عَريش نعام ما بتنام ليلى يا ابني ان جارت الأيام بتعيش عالزيتون والجبنة الله يرضى عليك يا ابني
سلمى ما عندا عليك حنية ومعوَّدة عالرقص ليلية بعود عنها وخود عيني وخود روحي ولا تعذبني
صار لي عمر يا بني بربي فيك وتحت فية جانحي بخبيك يابني عادرب الخير عم بهديك الله يرضى عليك يا ابني
عمر يا معلم العمار وديع الصافي
عمر يا معلم العمار وعلِّي حارتنا يا با عمرلي شي أوضة ودار بتعمر دنيتنا يا با يا عمار العمارين دبِّرنا قبل الشارين شي أوضة وعلية ودار يكونوا شبابيكون حلوين شيل حجار وحط حجار وعمر يا معلم العمار وعمر يامعلم العمار وعلي حارتنا يا با
عمر تنعمِّر لبنان وبستان يلوِّن بستان سيِّج تانسيج بزهور بورد وتفاح ورمان وتحلا قمار وتضوي قمار وعمر يا معلم العمار وعمر يا معلم العمار وعلِّي حارتنا يا با
وعمر تانعمِّر لبنان ويعلى عالغيم البنيان هالمرَّة سيِّج بزنود بقلوب وعزم وإيمان خلاق فكار شقاع فكار وعمر يا معلم العمار وعمر يا معلم العمار وعلي حارتنا يا با
يا ام الضفاير وديع الصافي
يا ام الضفأير حلوة والجبين العالي مضوي جمالك مضوي مشعشع بالليالي عيونك واللون الأسمر وقلوب التتحسر يا خصر بمنتور مزنَّر شو بتخطر عا بالي لوحي بالغرَّة الفضة بزهور المبيضَّة قلبي ياما وياما قضَّى بِحِبِّك الغالي موَّال : يا وردة اللي ألف شوكة سورها وإلاَّ طيور الوعر ما بتزورها بوَّابة اللي كلها شمس ودفا يا ريتني يا ريتني ناطورها
ميلي ببراجك ميلي وخلِّيكي مقابيلي لمَّا بإيدِك بِتوميلي بِجيلِك لَحالي عيونك أخدوني وجابوني وديع الصافي
موَّال: ياليل يا ما فيك غنِّينا زرعنا الحكي الطيِّب حوالينا نصلِّي لضحكة نندر لسهرة ونسقي الحلا من دموع عينينا
عيونك أخدوني ورميوني وعلآخر دنيي ودُّوني ومن آخر دنيي جابوني وما بعرف وين شلحوني
عيونك يا بحيرة ميّ ورد وزنبق غمزاتن مرَّة بِحنوا شويّ ومرَّة بتقسى لفتاتن خايف دخلك ليقسوني واغرق بالمي وينسوني
عيونك يا حد السيف ومدهَّب بغنية مرَّة بيكونوا صيف ومرَّة فيهون شتوية ومادامون رضيوا وحبُّوني ليش تا بلآخر جرحوني عيونـــك!
بترحلك مشوار وديع الصافي
قالت بترحلك مشوار قلتلا يا ريت قالت لكن أوعا تغار حواليِّ العشاق كتار قلتلا بطَّلت... خليني بالبيت... قالت.. قلتلا مكسَّر تكسير ما بمشي هيك مشاوير قالتلي سماع مني وروح واللي بدو يصير يصير عشت كتير وشفت كتير وغيرك ما حبيت.. قالت قالتلي أوعى تهتم انشالله ما بتشوف الهم قلتلا راح اللي راح مليتيلي قلبي جراح قلتلا من هالأخبار والله ما انهمَّيت موال : أحبابي وين ما راحوا بقلبي وعقدة همومي يحلون كاس المر بالبلسم يحلون ويصبح كاس طيِّب للشراب
تاري الحب فنون فنون وما بيعلق غير المجنون قالتلي ما عندك قلب قلتلا غيَّرت الدرب لا رح اعشق ولا رح حب وهالمرَّة تربَّيت!
البير وديع الصافي
قديشنا صحبة أنا وهالبير عشاق نحنا من زمان كتير وغماق شو في سرار مطوية بقلوبنا ودموع ومشاوير أنا وهالبير .. قديش صرلي بعرفو شو عمر جيل البيادر والولاد السمر أيام كان الغمر خلف الغمر موسم صبايا وحب وشحارير أنا وها البير .. يا بير هالكانت توالفنا بتمرق كأنا ما بتعرفنا زرعنا سقينا الزرع وقطفنا وبدنا نسرب ما بقى بكير أنا وهالبير .. عوافي يا بو فارس تعبان كتيير، دايماً منشوفك حارس عحفاف البير خلصت الشغل وما ضل عليِّ ولا جل، مرقت شربت ورح فل الليلة بكير يا بو فارس شو عملنا لا تسألنا، اسآل اسآل معاولنا بتحكي وبتطير عمتشتاق الغنية عالقمرية، مدري الليلة السهرية وين بدا تصير الليلة السهرية، عابير المية، وحياة عيونك بو فارس بدنا غنية انتوا عاعيوني، لكن عيفوني، بخاف الملعونة هي مرتي تقوم تجي عليِّ وك يا بوفارس، وحياتو فارس، ان إجت ام فارس منقلاَّ بعدك صبية وحياة عينك وحياة عينك بدنا صوت صغير وبس غنياتك بجلساتك بتخلي الحجار تحس وك عيفوني دايقتوني كيف بدي غني عاللس مش رح نقلع حتى نسمع منك صوت صغير وبس موال: لمّن شافتني تنهدت من دون حكي ورغرغت بالدمع أصدا تشتكي واحْمرّ ورد خدودها وبكيت خجل ومن غصتي ما قدرت قلها شو بكي طلعني درجة درجة وديع الصافي
طلعني درجة ودرجة تا نوصل عالدار دارك يا حلوة مرجة فيها الحب زرار وفرجة فستانك فرجة وفرجة ها الزنار يا حجلة كرجة وكرجة الصيادين كتار
خلينا بهالليل نفل نقطف ورد ونلملم فل بلكي شي نجمة بتطل بتاخدنا مشوار
موال : عالبيت عادار اللكن بسأل وبخاف قلبي من التعب يدبل يا شعرك اللي الف لون ولون عاجدايلو نجوم السما بتنزل
طلوا احبابنا طلوا وديع الصافي
طلوا حبابنا طلوا نسم يا هوا بلادي وبين ربوعنا حلوا ضحكت زهرات الوادي بالفيات غنينا وعا الميات تلاقينا وعل أغصانا حلو وينسانا الطير الشادي ونحنا حكايات في بالو منا نغمات موالو ولما النسمات تحلالو بين الغابات بينادي فوق جبالنا السمرا طل الفجر يحاكينا بين مروجنا الخضرا صار الورد ينادينا والأطيار عالميلين تروي أخبار... العين العين فوق جبالنا السمرا طل الفجر يحاكينا ونحنا من بعيد نحديلو عن حب جديد نحكيلو عا السمر الغيد نوميلو من خمر العيد يسقينا
قتلوني عيونا السود وديع الصافي
قتلوني عيونا السود يا ليل وما لو حدود قتلوني قتلوني قتلوني عيونا السود وبنية عم تكبر من يوم ليوم زهرة محروسي بسيوف النوم خوفي يا سنين لتمر سنين تنساني عيونا السود أنا لاسأل عليهن من حي لحي دور عن صورهن ببرك المي والسهل يغيب والليل يغيب ويطلوا عيونا السود
الليل ياليلى يعاتبني وديع الصافي
الليل ياليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه إلا إذا غنى الهوى ليلى
دروب الحي تسألني ترى هل سافرت ليلى وطيب الشوق يحملني إلى عينيك يا ليلى لاجللك يطلع القمر خجولاً كله خفر وكم يحلو له السفر مدى عينيك يا ليلى
لنا الأيام تبتسم ولا همسٌ ولا ندم وماذا ينفع الندم نديم الروح يا ليلى حبيبي ونور عيني نور عيني
حبيبي ونور عيني نور عيني ماكنت تقول خطيّة تقول خطيّة
بعدك يا أبو عيون السّود عيون السّود شايف حالك شايف حالك عليّ
محيّرني محيّرني كيف براضيك باتمنى باتمنى ساعة لاقيك وغلبت وغيّر وغيّر بدّل فيك ولعباتك هي هي هي هي
رزق الله رزق الله الحب الماضي شو كان الفكر الفكر فاضي باتمنى وباتمنى شوفك راضي وبعدك وبعدك زعلان عليي
لاقيني لاقيني نهار ع دربي وعليّ وعليّ حاجة تخبي سلّمتك سلّمتك روحي وقلبي وقلبك وقلبك مافي مافي حنيّة
رح حلفك بالغصن يا عصفور وديع الصافي
رح حلفك بالغصن يا عصفور بالورق بالفي بالنبعات
بالزيّح جناحك بريشة نور بالمرجحك مع زرقة النسمات
إطير يا عصفور .. عكوخ منه الزال غويات سقفه زهور
مفروش بالعنبر حب الندي الأخضر دنيّا ظلال ظلال دنيّا ظلال ظلال
تقشع عريشة وباب بفيتا مزوق وحلوة بإيدا كتاب سلم على الحلوة وإن هديت رياحك بتمرن جناحك عالسطح عالحيطان
عتياب مهرية عالبسط عالقمصان ع كلشي مخزق عالمقعد الأزرق عالقمر السكران البذكرا فيي آآه فيي.. بذكرا فيي
وإن كان مافي شي من حبنا باقي بتسكت الساقي يا طير وبتمشي وبتغط احملني .. يا من هاك التلة يا من هداك الغالي شي ذكر شي قشه ومن خرطشة ديها من تحت إجريها شي نقطتين تراب.. شي نقطتين تراب
طل الصباح طل الصباح و تكتك العصفور سهرنا و طولنا بنومتنا شوفي الشفق فرق علينا النور و الشمس منشورة عا خيمتنا و الكون غاشي و الفلك مسحور من سقسقة ميات نبعتنا يا اختي اسبقيني و ولفي المعدور حتى نكفي نكاش بورتنا ليكي الجدايا هدهدوا المعبور و خربوا مطاعيم كرمتنا عيطيلك صوت لها الناطور عنزة أبو طنوس خربتنا ضهري يا خيي من التعب مكسور و نقطة موي ما في بجرتنا و بدي الحماية تزق عا التنور و انده بدربي بنت جارتنا تا ترق معنا الخبز يا منصور راحت عياري كل خبزتنا بشغلنا بايت علينا كسور وحمضت بتكون عجنتنا يا اختي عفاك روجي يا بدور و لك راح النهار و الشمس غدرتنا و مرشقيلك غمر لها القرقور نحنا انسبقا يا اخطيتنا و ان ما قدرتي تبعتي الفطور ودي لطيفة بنت خالتنا قديش يا اختي بعيشتي مقهور غير شكل عن شبان ضيعتنا بألف خير و عايشين بسرور و مغمسة بها الدم لقمتنا بتزعل كخيي سماع مني صبور شو منعمل إذا هيك حالتنا عرزالنا بيسوا تمان قصور مناخو حلو من سنديانتنا سلعات معزي معمشقة عا صخور و منجيرة الراعي و عنزتنا و مغارة جعيتا و أرزنا المشهور و مغارة جعيتا و شعب سورية المشهور بيسوا الدني من عيشتك زعلان غلطان غلطان غلطان حلوة كتير عيشتنا
بتحبني و شهقت بالبكي
بتحبني وشهقت بالبكي وراسا على صدري تكي قالت إذا بتحبني لا تروح ولا تغيب عني يا حبيبي الروح لا تترك بلادك ارض أجدادك قلتلها زهقان لبنان مش لبنان نسمات عم بتلوح بالوديان وتلال شعلاني وجبال بتشتكي وبتحبني وشهقت بالبكي سألت الضياع شو صار بزهورك سألت المدن شو صار بقصورك ردت زهوري صارت بواريد وع القصور تكسر القرميد ناح ارز الرب ع العاطفة والحب قالت حبيبي لا تكون يأسان البلاد حلوي مسيجي زهورا وبتحبيني وشهقت بالبكي يابني يا ابني بلادك قلبك عطيها و غير فكرك ما بيغنيها نما حميتها يا ابني من الويلات ما في حدا غيرك بيحميها بيّك موصّيلك قبل ما مات بلادك صلا للحب صلّيها لو عليها ثقلت الحملات و شي عين غدر اطلّعت فيها مثل الأسد خليك في الحزات صرخة بطل عالكون وديها يا ابني بلادك يوم طلّ النور ضوّت نجومو عا رواضيها و المركب الأول القص بحور فيلك شراعو من شواطيها أرزاتنا مرقت عليها دهور و بعدنا منكبر بماضيها وصبرا عكتف جبالنا ناطور جنون العواصف ما بيلويها يا ابني بلادك جنّة الانسان بصوتك يا بلبل ضل غنيها تنقل ما بين الورد و الريحان و حكايتك للساقية حكيها خليك يا ابني عالوطن سهران و عين اللي بيجيها النوم وعيها و كلّ شبر بنذر من لبنان أرضك لابنك بس خلّيها يا ابني السما تضحكلك و تحميك و تضل درب العز تمشيها و تلّة الأرزة بنسرها نسميك و جوانحك عالريح عليها و الغار كل مواسمو يهديك و افكارك قناديل ضوّيها و عالشمس خلّي حلمك يودّيك و دراج فوق دراج تبنيها يوم الرجوع بلادك تلاقيك و عنّك صغار المجد ترويها
كرمال قلبي
كرمال قلبي يا عيون تصبروا عليي و عا سكب الدمع لا تتكبروا و قدام يلي بحبها رشوا الطريق و لا تخلوا تيابها يتغبروا زرعتي بعيني شوق و بعيني بكي الما يشتكي من حبها و لا يشتكي قلبي فهم حقها لمن حكي و يخبروا العزّال شو ما خبروا لمها الحلوة اللي الزهر متلا ما خلق الصبح يللي بصدرها نور اندلق لمن وصل مكتوبها قلبي اشتلق من عطر عينيها الحروف تكبروا بحبها .. و ما بحب غيرا بالوجود يا خللتي و العمر سكرة عاطفة و غمرة زنود و اللي تعود يسكرو ورد الخدود و ما عاد شم الورد الله يصبّروا كرمال قلبي يا عيوني تصبَّروا عليي و عا سكب الدمع لا تتكبروا قدام يللي بحبها رشوا الطريق ... و لا تخلو تيابها يتغبروا لما الحلوة العندنا رسولك ورد و عن ساعة الملقى أخد معنا ورد حلم الهوى فتح ببستانو ورد و بعد الضنا صارت ليالينا هنا نشف نبع الهوى و ما رويت غلي و جفت أرضنا و جمعت غلة بريش الجانح الدفيان غلي حتى سمعك دق القصب يا ريشة لهفتي حني و غطي بدمي و لهفتي و عا قيس غطي و يا عيني اللي سهرتي الليل غطي دقيقة نوم عا فراق الحباب
عندك بحرية
عندك بحرية يا ريس سمر و شرقية يا ريس و البحر كويس يا ريس و صللي حبيبي يا ريس عا الرمل الدايب كتبنا شوق الحبيايب دوبنا و انشاالله توصل مراكينا الـ فيها أهالينا و حبايبنا و الفرحة تكمل يا ريس ريحة أراضينا يا ريس عم بتنادينا يا ريس امشي و طير فينا يا ريس من مينا لمينا يا ريس ودينا بلدنا يا ريس تا نشم ترابو يا ريس حبيب القلب نادانا فرحنا نزرع ورد و نحضر فرحنا و إذا بيتم بالملقى فرحنا لرش الورد عا دروب الحباب و دخلك يا هوا الشمالي نيران الهوى قتالة و بالغربة بتخطر على بالي أيام زمان و ليالي بعدا على بالي يا ريس يا بيتنا الخلف الضباب
يا بيتنا الخلف الضباب هونيك عا حدود القمر بالعطر بالنسمة انغمر بالشمس .. من قبل الغياب يا بيتنا الخلف الضباب مهجور و ما عندك حدا عتقت بوابك عا الشتي و عصف الهوى مهجور ماعندك حدا و عتقت بوابك عا الشتي وعصف الهوى أماااااااااان .. ويلي و العاصفة الها صدى تهجم عليك تمرجحك كلك سوا و عم ياكل الغال الصدي و العنكبوت استأجرك داير مدار غرقوا حجار الموقدة بالأرض و العليق عربش عا الحجار يا بيتنا الخلف الضباب ما عاد بو زهرة مرق حد القبو ما عاد يسرق سرقو ( بو زهرة الوي وي بييكل جيج ) ما عاد بو زهرة مرق حد القبو ما عا يسرق سرقو و قديش ما قلبو احترق يا بيتنا انت اقطعت برزقتوا و درفة الشباك مشلوحة .. وين تحت الدرب .. شلحتها الرياح و معلق المزراب مرجوحة راحو الاهل و العز بعد الاهل راح يا بيتنا الخلف الضباب يا بيتنا .. البيت الفقير مين بيقول الحجر .. رح ينتهي متل البشر. . و بها الدني عمروا قصير يا بيتنا البيت الفقير .. يا بيتنا البيت الفقير يا بيتنا ..... الخلف الضباب
زغيرة و مولدنة " بعبداااااا "
مرقوا الحصادين مرقوا طيور البرد يبسوا وراق التين و الغيم تل الجرد و عم ينزلوا حساسين يبكوا بفيي الورد و ناطورة الياسمين بعدا ما رجعت بعد مين ناطر مين مين ناطر عابواب الشوق مين ناطر ناطرها تطل و تقلي يا هالمتعوب شو ناطر و إن كان البعد نساها بتضل تغني و ناطر بيضل العاشق عاشق و الناطر بيضلو ناطر نحنا بكير حبينا حبينا كتير حبينا ضوينا شبابيك الغربي و كتبنا السهر علينا و إن كان الهوى عذبنا و مشانا صوب المخاطر خلي عينيها تندهلي صوب المخاطر بخاطر طال الحكي عاباب بيتن طال و إتنهدت و تكسر الموال و لما عيونا بالدمع ضحكوا ما عرفت يللي تنقال كيف نقال و مغيرة مغيرة و مولداني مولداني و خدودها خير السني يا من قطف يا من جني و زغيرة زغيرة و مزيني مزيني و عيون بتقول إسكني فيي و طيري يا دنيي يا حلوة اللي الهوى دبل عينيكي الهوى اللي غدي لحيكن قلبو عشق و إتكوى لما حكيتي شعشعوا نجوم البكي و إتلوعوا يا طيور طلوا إتسمعوا يا حور عالمي إنحني يا حلوة اللي السهر هدهد حلاها السهر طال الحكي عالحكي و ضوى عليكي القمر و الناس طلوا يسألوا لما إلتوا الخصر الحلو يا قمار عالأرض إنزلوا و يا ليل ليل عالدنيي
ناطرك سهران " من أجمـــل ما غنى العظيم وديع الصافي "
ناطرك سهران بضو القمر بتذكر البسمات و ليالي السهر لا القلب قادر يحتمل هم النوى و لا العين فيها بعد تتحمل سهر قللي القمر شوباك ناطر على الشباك و مسهر النجمات عم تكرج الدمعات بيكفي يا عاشق لوعت قلبي دمعة عيون الزهر و انبح الوتر ناطرك سهران بضو القمر و الغيم بالعالي تأثر لحالي و سمعت النجمات من هالقلب آهات آهاااااات حن القمر بين الغيوم الشاردة مع دمع عيني كرجت دم | |
|