أيوب الزياني المديرالعام
عدد المساهمات : 960 نقاط : 2750 تاريخ التسجيل : 18/11/2009 الموقع : المملكة الأدبية
| موضوع: أيها الفرسان رواد السماء الأربعاء 20 أبريل - 7:34 | |
| أيها الفرسان رواد السماء خبرونا وانقعوا غلتنا كيف جو الفتح فيما سخرت كيف جو العبقريات وقد خفقت ألوية الغرب ولم فلنا اليوم به أجنحة هبط النسر بفرخيه وما أي سطر في المعالي كتبا قتلا في حب مصر ولها نحن في دار الأسى نبكيهما شرف لو بذلك المرء به بين من يرثي ومن يرثى له أيها السرب الموافي وبه هات نسمنا نسيما طاهرا خالصا من أثر السم الذي ما شعور المرء في تلك العلى أيرى في الشامخ المنداح من أيرى والبحر مردود إلى أيرى الضدين من خفض ومن جولة للمرء إن يسم بها نزل الأسطول في أعيننا وتلقته الحنايا هابطا فرح الأحياء في مصر به واستقرت من منى مقلقة شرفا سرب لا يكرثك في هل تنال الصائل الجائل في قسم العيش وأدنى قسمة منذ أزمعت مآبا وعدت كل نفس وجمت من خشية إنما البعد عن القلب نوى من تراه يصف الوجد الذي ألقوا السمع إلى الغيب وقد فتمثلت لهم في صورة مصر في الوجهين شطرا مهجة وتملت غبطة ضاعفها
| إننا قوم إلى المجد ظماء كيف جو السائدين العظماء من قرى الدنيا عقول العلماء شالت الأطواد فيه كالهباء يك بالأمس لنا فيه لواء ولنا أبطالنا والشهداء كان صيادهما غير القضاء بالزكي الحر من تلك الدماء كلنا بالمال والروح فداء وهما في الخالدين السعداء عمره لم يكن العمر كفاء أكثر الأحياء أولى بالرثاء عن فقيدته العزيزين عزااء لم يكدر بقذى منه الصفاء يفسد الذل به طلق الهواء حين يرقى وله ملك الفضاء دونه كيف مآل الكبرياء ملتقى حديه ما حد البقاء رفعة صارا إلى شيء سواء فبها كل الرضى قبل الفناء منزل القوة منها والضياء مهبط اليقظة منها والرجاء فرحا لم ينتقص من مراء ملثاويها بقايا القدماء عزة الفوز نكير السفهاء فلك النسر سهام من هواء فيه للمستسلمين الضعفاء دونه الأخطار في تلك الجواء وأحست ما تعاني من بلاء ليس من ينأى عن العين بناء وجدوه إن دنا يوم اللقاء حبسوا الأنفاس حتى قيل جاء ما رأت أروع منها عين راء خفقت للعائدين البسلاء باعث العجب وداعي الخيلاء
|
| |
|