أيوب الزياني المديرالعام
عدد المساهمات : 960 نقاط : 2750 تاريخ التسجيل : 18/11/2009 الموقع : المملكة الأدبية
| موضوع: تدانى فحيى عابرا وتناءى الأربعاء 20 أبريل - 16:04 | |
| تدانى فحيى عابرا وتناءى برغم أولي الألباب عجل بينه أتاح زماني مرة أن رأيته فما راعني إلا فتى في إهابه أطيلت بعثنون أسالة وجهه تضاءل مرمى ظله من نحوله وفي صدره بحر من العلم لم يضق يحدث في رفق وليست أناته عكوف على التحصيل من كل مطلب جنى الروض ما تجري يراعته به وما ثقف الألباب مثل بيانه يغوص على الدر البعيد مكانه ويبحث عما يفقد الجهل أهله ويحرق ألا يغمط الفضل حقه فإن يذكر الفضل الذي فيه يعتذر أأنسى لإسماعيل ما عشت منة حباني بها قبل التعارف مضفيا وقد عاق شكري عنه فرط احتشامه وهيهات أن يوفى بشعر جميله ألا أيها الغادي وليس بآسف ترفعت عن أن تقبل الضيم صابرا وجنبك العيش احتقار لشأنه مكانك في الدنيا خلا غير أنه ببينك مختارا صدمت عقيدة وكنت على يسر الأمور وعسرها فغالبك الطبع العيوف على الحجى أمن خطل طرح الإناء وما به وهل ترتضي نفس العزيز إقامة إذا هان في حب الحياة هوانها قرارك ولترع الخلائق سمعها ستبقى لنفع الناس صحف تركتها وتذكرك الأوطان يوم فخارها وإني لمحزون عليك وجارع أقول عزاء الآل والصحب والحمى فرابطة اسمينا أراها قرابة
| شبيها بطيف في الغداة تراءى وكان لهم ذخرا وكان رجاء ولم يولني بعد اللقاء لقاء شهدت معا شيخوخة وفتاء وفي محجرية كوكبان أضاء وطبق آفاقا سنى وسناء به ذلك الصدر الصغير إناء تثبط عزما أو تعوق مضاء يلم به مهما يسمه عناء فيحلو شرابا أو يطيب غذاء وما شرف الآداب والأدباء فيجلوه للمستبصرين جلاء فيهدي إليهم زينة وثراء ويعدم بين العالمين جزاء كأن به من أن يذاع حياء أفدت بها أحدوثة وبقاء علي بما لا أستحق ثناء فهل مجزيء شكر يجيء رثاء ولو كان ديوانا لقل وفاء ولا متقاض لوعة وبكاء على زمن أحسنت فيه وساء إذا ما غدا فيه العفاف عفاء مليء النواحي عزة وإباء وأوقعت حكما حير الحكماء تنير بعالي رأيك الحصفاء وأصدر من قبل القضاء قضاء من السؤر لم يطهر وقل غناء على ذلة والداء عز دواء فليس لأرض أن تكون سماء مصاقعها الهادين والسفهاء ولن يذهب الإرث النفيس جفاء إذا ذكرت أفذاذها النبغاء ثمالة كأسي حسرة وشقاء ولي ولأمثالي أقول عزاء وأعتدها فوق الإخاء إخاء
|
| |
|