أيوب الزياني المديرالعام
عدد المساهمات : 960 نقاط : 2750 تاريخ التسجيل : 18/11/2009 الموقع : المملكة الأدبية
| موضوع: بنات الدهر عوجي لا تهابي الأحد 24 أبريل - 6:44 | |
| بنات الدهر عوجي لا تهابي هنا روض فلا باليت فيها كأني بالخطوب العفر أضحت وبالأرزاء بعد الجد أمست مهاترة من الأيام تبكي حماة الحي أزمعتم سراعا نواكم أرخص العبرات حتى نحييكم وما فينا مداج سلام في مراقدكم عليكم سوى أنا متى اشتدت فراعت نعاتبكم ونعلم لو ملكتم على أنا نحسب لكم قلوبا بعهد الرفقة الأبرار أمسوا علي ألا تقول اليوم شيئا ألست الواقف الوقفات ردت ومرت بالحقود فشردتها علي ألا تذوذ اليوم ضرا فتثلم عزمه كالعهد حتى بذاك الذابل الخطي مما بذاك العامل الغلاب بأسا يمج أشعة تدعى بنقس سناه مرشد السارين كاف فقد تنجو السفين من ارتطام لحقت برهطك الأخيار تثوي فإن تبعد وقد بعدوا جميعا برغم المجد أن وليت عنا وكنت بقية الأبدال فينا إذا استعدت على الآفات مصر برأي منك نفاذ ذكي يظل الليل منه وقد توارى وكنت المرء حق المرء عقلا صدوق العزم لا تبغي طلابا لطيفا في التماس القصد حتى شديد البطش خشية غير خاش حياتك كلها جهد ومجد تجل على الكوارث وهي تطغى إذا لم يبتلعه الموج عادى تكافحه الغداة بلا تراك إلى أن يبلغ الجوزاء وثبا فما هو بين نفسك في علاها كذاك أجزت عن كثب إليها قرارا أيها العاني وطيبا فإن تتوار عنا في حجاب سواك غيابه داج ولكن
| خلا الوادي من الأسد الغضاب بقايا الروع من غبرات غاب سواخر من مناقشة الحساب من الإزراء تقتل بالدعاب بغيري أن يصابرها وما بي وبكرتم تباعا بالذهاب ليبخل باذل الدر المذاب ونحمدكم وما فينا محاب وحسبكم القديم من العذاب ولم تثبوا جهرنا بالعتاب سبقتم كل داع بالجواب خوافق من أسى تحت التراب وهم في ذمة الصم الصلاب وهذا يوم فصل في الخطاب شبا الشبهات عن كبد الصواب وعادت بالحقوق إلى النصاب مضرى بالوثوب والانتياب يفيء على يديك إلى متاب تخط به العظائم في كتاب على لين به عند الغلاب كنور الشمس يدعى باللعاب مغبات الضلال والارتياب إذا بصرت وتهلك في الضباب كمثواهم من البلد اليباب فإن مصابنا فوق المصاب صريعا لم تجز حد الشباب وكان عليك تعويل الصحاب فقد نصرت برواض الصعاب فجائي كمنقض الشهاب إلى أمد به أثر التهاب وآدابا وأخذا باللباب وترجع دون إدراك الطلاب لتشتبه المضايق بالرحاب أيرهب غير ذي ظفر وناب بمعترك انتساب واكتساب كفلك خف في ثقل العباب به بين الغيابة والسحاب وهمك صاعد والموج راب فتبلغها على متن الحباب ودار الخلد غير ولوج باب فكانت آية العجب العجاب بما آتاك ربك من ثواب فمعنى النور في ذاك الحجاب لك الشفق المقيم مدى الغياب
|
| |
|