المملكة الادبية
أهلاوسهلا بك زائرنا الكريم في رحاب المملكة الأدبية
إدا كانت هذه زيارتك الأولى لمملكتنا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
اما أدا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بالتسجيل الدخول
لو رغبت بقراءة فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبه

المملكة الادبية
أهلاوسهلا بك زائرنا الكريم في رحاب المملكة الأدبية
إدا كانت هذه زيارتك الأولى لمملكتنا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
اما أدا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بالتسجيل الدخول
لو رغبت بقراءة فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبه

المملكة الادبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تختاره الحروف بدلا من ان يختارها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحاجات الأساسية للشباب في العالم الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أيوب الزياني
المديرالعام
المديرالعام
أيوب الزياني


عدد المساهمات : 960
نقاط : 2750
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
الموقع : المملكة الأدبية

الحاجات الأساسية للشباب في العالم الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: الحاجات الأساسية للشباب في العالم الإسلامي   الحاجات الأساسية للشباب في العالم الإسلامي Icon_minitimeالسبت 21 نوفمبر - 6:27

الحاجات الأساسية للشباب في العالم الإسلامي



تقود مرحلة الشباب الفرد من الطفولة إلى مرحلة الرشد التي يصلها إذا تحققت معايير الرشد الثمانية الآتية : النضج الانفعالي، الرشد الفكري، الاستقلال الاقتصادي، الدين واكتساب فلسفة الحياة، استعمال وقت الفراغ، النضج الجنسي، الاستقلال عن الأسرة، النضج الاجتماعي.

وتقع مشاكل الشباب الإسلامي على الخصوص ضمن هذه المعايير التي يعتبر اكتسابها دليلا على وصول الشباب إلى الرشد والنضج الكافي لمواجهة متطلبات الحياة.

وترتبط مشاكل الشباب في العالم الإسلامي بحاجاته الأساسية التي يقوده إشباعها إلى أن تتحقق لديه معايير الرشد الثمانية الآنفة الذكر، ويكون قد تغلب على مشاكله في هذه المرحلة من العمر.

فما هي هذه الحاجات الأساسية ؟ وما علاقتها بمعايير الرشد الثمانية المذكورة أعلاه ؟



الحاجات الأساسية للشباب في العالم الإسلامي

الحاجة هي إحساس داخلي بالتوتر، تتحول إلى رغبة عندما يصير الإحساس بالتوتر مصحوبا بمعرفة الموضوعات التي من شأنها إزالة هذا التوتر، والطرق التي تمكن من الحصول عليها، وتكون الحاجة حيوية أو نفسية، وتتميز الحاجات الأساسية بكونها ضرورية لحياة الكائن البشري، أي أن عدم إشباعها يؤدي إلى اختلاله أو مرضه أو انتهاء حياته.

كما تعتبر الحاجات الأساسية شرطا ضروريا لاستمرار وجود المجتمع، ويؤدي عدم إشباعها إلى مشاكل وحدوث اضطراب أو زوال مميزات المجتمع، وتتجلى في نوع من الخمول عند الفرد أو عدم المشاركة أو الرفض أو غيره.

هناك أربعة أنواع من الحاجات الأساسية هي :

1. الحاجة إلى الأمن

2. الحاجة إلى المعافاة

3. الحاجة إلى الحرية

4. الحاجة إلى الهوية

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من هذه الحاجات الأساسية يتطلب إشباعا منذ مراحل الطفولة مرورا بالشباب، مثل الحاجة إلى الأمن وإلى المعافاة، بينما نجد حاجات أساسية أخرى تتطلب الإشباع في مرحلة الشباب، مثل الحاجة إلى الحرية والهوية.



1. الحاجة إلى الأمن :

الشباب في العالم الإسلامي يحتاج إلى أن يعيش في بيئة توفر له الأمن والسلامة، وتحميه من مختلف المخاطر التي قد تؤذيه في كيانه الجسدي أو النفسي سواء كان فرداً أم جماعة ومن أمثلة هذه المخاطر : التعرض للاعتداء، والقتل، والحوادث، والمخدرات، والسرقة والاحتيال، والتحرش الجنسي، والتسلط الإعلامي الخارجي على الخصوص، والإشهار التجاري الذي يفرض نفسه على أذهان الشباب والآباء على حد سواء، إضافة إلى الحروب والفتن التي تخل بأمن الجماعات والأفراد. وتحتل الحاجات إلى الأمن طليعة الحاجات الأساسية للفرد والمجتمع، لأن انعدام الأمن في أشكاله المختلفة يهدد سلامتهما وبقاءهما معا . وتنقسم هذه الحاجات إلى قسمين هما :

ـ الحاجات إلى الأمن الفردي : الأمن الفردي من الحوادث والجريمة والشعور بالطمأنينة في البيئة التي يتواجد فيها.

ـ الحاجة إلى الأمن الجماعي : ضد الهجوم والحرب والكوارث الخطيرة.



2. الحاجة إلى المعافاة(1) :

تعتبر هذه الحاجة ذات أهمية خاصة في استمرار حياة الفرد والمجتمع بعد الحاجة إلى الأمن. وتعتبر هذه المعافاة دليلاً على زوال التوتر، والحاجة إلى المعافاة هي :

ـ الحاجة إلى المعافاة الوظيفية العضوية، وتتجلى هذه الحاجة في مظهرين هما :

أ) الحاجة إلى المعافاة الوظيفية العضوية الداخلية، وتتعلق بالغذاء والهواء والماء والنوم.

ب) الحاجة إلى المعافاة الوظيفية العضوية الخارجية، وتتعلق بتصريف الطاقة بواسطة الحركة وطرد الفضلات بالإفراز.

ـ الحاجة إلى المعافاة البيئية(2) وتتعلق بالحاجة إلى المعافاة المناخية المرتبطة بالحماية من تقلبات الجو، والألفة الأسرية.

ـ الحاجة إلى المعافاة البدنية بتوفير الصحة والحماية من الأمراض.

ـ الحاجة إلى المعافاة الاجتماعية الثقافية أي الحاجة إلى الثقافة التي يكمن مدلولها في التعبير عن الشخصية، والحوار، والتربية والتعليم.



3. الحاجة إلى الحرية :

وهي الحاجات الأساسية التي تشمل :

ـ الحاجة إلى حرية الحركة، وتتعلق بالحق في السفر واستقبال الضيوف، والحق في التعبير والكتابة والنشر.

ـ الحاجة إلى الحرية السياسية، وتتعلق بالحق في اكتساب وعي وإدراك، والحق في التعبئة للقيام بأعمال تطوعية اجتماعية وغيرها، والحق في المواجهة والمقارنة السياسية.

ـ الحاجة إلى الحرية القضائية، وتتعلق هذه الحاجة بحق التقاضي أمام العدالة سواء كان بالنسبة للطفل أو الشاب والراشد، وخاصة بالنسبة للشباب إذا ما تعرض لظلم أو استغلال أو أعمال تمس كرامته كإنسان.

ـ الحاجة إلى الشغل، وتتضمن هذه الحاجة الحق في الشغل وممارسة مهنة.

ـ الحاجة إلى حرية الاختيار، وتتعلق بالحق في اختيار المهنة، والحق في اختيار الزوج، والحق في اختيار موقع السكن.



4. الحاجة إلى الهوية :

وتشمل الحاجات المتعلقة بالفرد نفسه أو الحاجات الفردية التي تتلخص في الحاجة إلى التعبير الشخصي والقيام بحركات هادفة والى الإبداع، وتحقيق الطموحات والإمكانيات الذاتية، و الإحساس بالسعادة والفرح، وتحديد هدف إعطاء معنى للوجود.

ـ الحاجات المرتبطة بالآخرين أو الحاجات الجماعية المتمثلة في الحاجة إلى العطف والحب والحياة الزوجية، والحاجة إلى الانتماء وإلى التضامن والمساندة والمرافقة.

ـ الحاجات المرتبطة بالمجتمع أو الحاجات الاجتماعية وهي :

أ) حاجة الفرد إلى أن يكون نشيطا غير خامل وغير تابع، والحاجة إلى فهم ما يشكل الوجود الشخصي للفرد، والحاجة إلى الشفافية الاجتماعية، وحاجة الفرد إلى الاستثارة، وعيش تجارب جديدة على المستوى الفكري والجمالي.

ب) الحاجة إلى الطبيعة أي الحاجة إلى الارتباط بالطبيعة لحمايتها والاستفادة من مكوناتها التي تساهم في ضمان حياة الأفراد والمجتمعات.

ويمكن تلخيص الحاجات الأساسية للشباب في العالم الإسلامي كما يلي :

الحاجة إلى الأمن : ـ الأمن الفردي.

ـ الأمن الجماعي.

الحاجة إلى المعافاة : ـ المعافاة الوظيفية العضوية الداخلية والخارجية.

ـ المعافاة البيئية البدنية.

ـ المعافاة الاجتماعية الثقافية.

الحاجة إلى الحرية : ـ الحرية في التنقل والتواصل والتعبير.

ـ الحرية في ممارسة الشغل.

ـ الحرية في اختيار المهنة والزوج وموقع السكن.

الحاجة إلى الهوية : ـ الهوية الفردية.

ـ الهوية الجماعية.

ـ الهوية الاجتماعية.

يشترك الشباب المسلم ذكورا وإناثا في الحاجات الأساسية المتعلقة بالأمن، والمعافاة، والحرية والهوية، ولكنهم يختلفون في درجة وشدة هذه الحاجات تبعا لتباين مستويات إشباع هذه الحاجات. ومن مظاهر هذا الاختلاف نقص فرص إشباع هذه الحاجات، ويتجلى التباين في الفرص المتاحة للذكور والإناث، في المجالات التالية :

ـ تباين فرص التعبير عن الشخصية الذي يساهم في تمتين النضج الانفعالي عند الشباب، وخاصة وإن الفتاة الشابة المسلمة تعيش ظروفا عائلية واجتماعية نابعة من الاتجاهات التربوية والاجتماعية لرعاية الفتيات.

ـ تباين فرص التعليم التي ينبني عليها النضج الفكري، كما تدل على ذلك تقديرات نسبة التمدرس، حيث إن فرص تعلم الفتاة المسلمة وخاصة في البادية قليلة.

ـ تباين فرص الشغل والحصول على العمل الذي هو أساس الاستقلال الاقتصادي وأحد أهم ركائز استقرار وطمأنينة الشباب المسلم وضمان مستقبله الأسري والاجتماعي. وتستفيد الفتاة المسلمة من فرص العمل أقل مما يستفيده الشاب في المجتمع الإسلامي.

ـ تباين فرص المساهمة في الحياة الاجتماعية والانتماء إلى جمعيات ثقافية، ورياضية، واجتماعية التي تساهم في إكساب الشابة المسلمة النضج الاجتماعي، ليست متاحة بنفس القدر الذي يتاح للشاب.


--------------------------------------------------------------------------------

(1) المعافاة : Bien-être, Well being.

(2)Besoin de bien être écologique = need of ecological welfare
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayou.ahladalil.com
 
الحاجات الأساسية للشباب في العالم الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لأنك أنت العالم
»  أخفض منطقة في العالم
»  نزار قباني >> الطيران فوق سطح العالم
» نتائج قرعه كأس العالم 2010
» منهج التواصل بين حضارات العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المملكة الادبية :: ۩۞۩ قسم الرياضة والشباب ۩۞۩ :: منتدى الشباب-
انتقل الى: