أيوب الزياني المديرالعام
عدد المساهمات : 960 نقاط : 2750 تاريخ التسجيل : 18/11/2009 الموقع : المملكة الأدبية
| موضوع: أجاب الشعر حين دعا الوفاء الأربعاء 20 أبريل - 15:35 | |
| أجاب الشعر حين دعا الوفاء فإن يعجز بياني حيث فني نجيب وهو ما هو في ودادي أحق فتى بما تصف القوافي لأحمد في المفاخر كل بكر سري من سراة حب فيه أديب يبرز المعنى مصفى خطيب تنهل الأسماع منه ولي مناصب لم تنس فيها وزير لم ترنحه المعالي أدار وزارتيه فلم تفته وأشهد مكبريه كيف تؤتى إذا ما ازداد مجدا زاد لطفا تواضع من علا في الناس أحجى متى تسل المعارف عنه ينبيء مدارس أصلحت من كل وجه فنون ثقافة رعيت وصينت برامج قومت من حيث آوت متى تسل التجارة عنه تعلم وما سيكون منها حظ مصر متى تسل الصناعة تدر أني وهيأ في الحمى عيشا رغيدا يعيد إلي هذا اليوم ذكرى ذخيرة مصر جامعة حقيق تجنى حادث جلل عليها صروح لم تكد تعلو ذراها تغلغل في حناياها التنابي ويدعو العلم صونوها تصنكم إلى أن عالج الفتح المرجى إذا استعصى مرام لج فيه فظل مكافحا حتى وقاها بنى استقلالها سورا منيعا ولم يكرثه ما لاقاه فيها فتى الفتيان إقداما وعلما إذا أكرمت والحفلات شتى
| وكان إذا دعوت به إباء فليس بعاجز حيث الولاء وإجلالي أيخطئه الثناء فتى فيه الشجاعة والحياء من الخفرات نم بها الضياء ثراء الخلق يدعمه الثراء بلفظ لا يشاب له صفاء مناهل للنفوس بها شفاء مآثره الإدارة والقضاء ولم يأخذه بالجاه إنتشاء مع الحزم العزيمة والمضاء ثمارهما الحصافة والفتاء وما في اللطف خب أو رياء ولله العظيم الكبرياء بما فعل الثقات الأوفياء فعاودها الترعرع والنماء فزال الريب وانتعش الرجاء فآبت لا محال ولا التواء هنالك ما تقاضاه الدهاء وقبلا حظها منها هباء نصرف في معاضلها الذكاء لقوم كان حلفهم الشقاء لها في أحسن الذكر البقاء بها رفق الولاة والاعتناء وناب عن الولاء لها العداء وجدر لم يجف لها طلاء وخيم في زواياها العفاء فما أن يستجاب له دعاء صبور لا يخيب له بلاء ولم يقعد بهمته العناء وشاء الله فيها ما يشاء ولاستقلال أمته البناء كذاك يكون للوطن الفداء وما هم في مجالهما سواء فذلك شكر مصر ولا مراء
|
| |
|