said44 عضو جديد
عدد المساهمات : 5 نقاط : 15 تاريخ التسجيل : 20/08/2011 العمر : 48 الموقع : jordan العمل/الترفيه : dr
| موضوع: الهائمة الجوالة = الدكتور سعيد أحمد الرواجفه الجمعة 26 أغسطس - 8:33 | |
|
,
الناس والحياة
121بيتا الناس والحياة ________________________________________ الدكتور سعيد أحمد الرواجفه
سألت الله أطلبه مكاني فلم أر ما يلبّي في جناني
وما المجد بكفّي إلا فاني كما تفنى الثّواني في الزّمان
وإنّ الشّمس والأقمار ترنو إلى أشلاء فرّت من بناني
أنا كلّ وكلّ الكون كلّي وسرّ الكون مرتهن بشاني
فلا معنى لكلّ الكلّ دوني ولا معنى لشخص بات فاني
أنا في الكون محدود وإنّ الكو... ن في لبّي ضئيل كالمعاني
أنا والكون كلّ في فراغ كلا شيء بمفرغة الأواني
وما الأيّام إلّا كرّ وهم مزركشة بعقد من جمان
تقول الآن ظرفا نحن فيه فذا ماض وآت أين آن!!!!
فماض قد مضى أبدا يعود كأنّه لم يكن أبدا بداني
وآت علمه ما زال مطوي وفيه تنطّر الغرّ الأماني
فحين وصوله يغدو كماض كجزء دقّ من جزء الثّواني
فبين الماضي والآتي سراب وكلّ فيه قرقع بالشّنان!!!!!
إ وانظر في الزّمان تراه عقما ودقّق في الفناء ترى مكاني
فإنّي إن طويت العمر فيه يكون الدّهر وهما قد طواني
أيا نفسي فعيشي حيث شئت من الأزمان عيش العنفوان
أنا الماضي أنا الآتي فوحدي تراني هادما أمضي فباني
أنا الإنسان في دهر السّراب ووعي الغيب فيه قد رماني
تمتّع بالسّراب كما تشاء وعش متحلّما باللّيل هاني
أتطلب من قرائنك امتداحا يهدهد وجد نفسك إذ تعاني!
فما مدح يراه النّاس حمدا سوى نفق مسوّى بالمجان
ترى صنفا تشردق فيه مال على جوع تغذّى بالهوان
فأغرق في مظاهره وعدّى يغطّي نقصه ضخم المباني
تصنّع في مشاربه وقول به جمل النّفاق المستبان
وفي البسطا مباشرة وفيها نقاء القلب مع صدق اللّسان
سوى بعض من الأصناف دنيء كحمر دلاغة العرق اللبّان
تبسّط في معاشك دون نفخ ترى التّبسط يسعد للجنان
فإنّ بساطة وصفاء فكر هما أمران دوما في اقتران
ومن يطلب سجايا لم تطعه كمن شبّى أتانا من حصان
رأيت النّاس جلّهم الحبالى بأحقاد وحسد فالمنان
أصيل الطّبع فيهم قد تغاثي نقيّ الحبّ غثّ بالزّوان
مفاهيم مضللّة تفشّت وماء النّار يطفح في الأواني
إذا فسدت سراة النّاس أغووا فساد الرّأس يظهر في المثاني
ترى خنع الرّجال إلى الرّجال كرمي القلب قذفا بالسّنان
ومن يقبل خنوعا من شبيه ففي أعماقه عبد الكيان
تكن أعماقه تركيب عبد يحقّق ذاته في ذات ثاني
وويل ثمّ ويل ثمّ ويل لكلّ النّاس من قاص ودان
إذا ما كان في الجلّى ذليل تجرّع كأسه قبل الأوان
بنفّس نقصه في كلّ حرّ وتخنقه الهواجس كالعواني
يسود الحرّ نفسه قبل غير ويطعن نقصه حقّ الطّعان
إذا ما الحرّ ساد النّاس يوما فإنّ علوّه يدينيه ثاني
كمثل الشّمس تزداد ارتفاعا وتبدو أنّها أدنى مكان
ولا تخشى الكريم ولا الشّجاعا ففي أخلاقهم متن اتّزان
وفي الكرماء طبع جلّ وصفي وليس لباذل يبغي امتناني
فطبع كريم طبع قد تسامى يناقض طبعه طبع الأناني
تصحّحت الطّوايا واستقامت على خلق رفيع مستزان
وليس شجاعة إلقاء نفس على هلك بلا عقل مصان
فذاك غبيّ لم يدرك لمعنى ولم يعلم مخاطر من أمان
فلو حسّت جوارحه بخوف لثنّى هاربا ملوي العنان
فإنّ شجاعة عقل وبأس وحسن الرّأي مع وفر الحنان
فأقدم في مكان فيه عزم ولا تضع الفضائل بالتّواني
وأحجم إذ سداد الرّأي حزم فإنّ الحزم منج كالبيان
إذا ما الشّرّ داهمك اعتباطا فتلك لحيظة فيها المعاني
تثبّت دون لجّ وارتجاج رباطة جأش قلبك في امتحان
فإن طحنت رحى الأقوى رحاكا تصبّر آبيا ضعف المدان
فإن تك شاربا لا بدّ قسرا فطوعا إلتثم فاه الدّنان
فإن كانت حياة دون معنى فأحرى أن تزفّ إلى الجبان
تراه في النّوادي بؤر غدر وأسرع ما يكرّ إلى الجفان
فما روم المحال سقاه ذلاّ ولكنّ الصّغير إلى المهان
صديقك لا تطع همزا ولمزا بهقد جاء من طرف فلان
إ واغفر زلّة تأتيك منه ولو كان الصّديق الأمريكاني!!
ولا تجمع لنفسك اثنتين فتهلك روح حبّك ضرّتان
كلا الأولى مع الأخرى تعاني وأنت ترى بطبع الهيلمان
إذا جئت القديمة قصد راح تجد في الثّوب منها فرخ جان
تعاتب ثمّ تحمى في بكاء مقلّدة بطوق القرقعان
فتنهض واقفا تيغي الهروبا فتشعل نارها كالمرزبان
وأمّا الزّوجة الأخرى فتأتي ملبّسة بثوب الطّيلسان
تنبّه فيك شيخا قد تصابى تداوي عنّة فيك ابرتان
وتصبغ لحية بالصّبغ دوما تغطّي الشّيب تترك شيبتان
ويبدو جذر شيب تحت شعر كأنّ الشّعر خلّط بالصّبان
فأنت مطوّق الأعضاء ضنكى كمن تكسي لجسمه بدلتان
وتغضب إذ يقال إليك شيخ تشقّ الشّيب جريا دمعتان
فتختلط الأمور فأنت "عتقي" وأنت صغير قيّد للختان
ولا تقبل نصيحة من لئيم يثنّي مكره كالخيزران
بني وطني بشرق أو بغرب فحبّهم جميعا قد سباني
ففي شرق عراقيّ عتيد قويّ الطّبع ليّن بالمران
وسوريّ تنعّم في الشّآم رقيق الجلد داهية اللّجان
على لبنان فاسكب من دمائي دماء القلب تسكب في الجنان
وهذا الهائم الشّادي ينادي بصوت ملوّع داف شجاني
تذكّر يا أخي أنّي وأرضي ربى حيفا وحتّى عسقلان
وذا الأردنّ موقعه فؤادي بجوف القلب ضمّته الحواني
ففينا الشّعب مطواع غيور وشدّ البطن يبدأ من معان
إذا ما زرتنا يوما كضيف إ فاحمل في الحقيبة للبطان
وذ نجد بها أهلي وأصلي حجاز جنبها والدّوحتان
به الحرم الشّريف وطهر نفسي متى تطهر بذاتي القبلتان
فيا لهفي على قبر الرّسول أفي الدّنيا تشّع شهادتان
ويا لهفي على أطناب بيت بذاك التّلّ ترعى ناقتان
فأركب ناقةّ تسري بليل إلى أرض الرّبيعة والمواني
كويت هاك فيه قد تعالت على الأرمال موسعة الّليوان
صغير الحجم مثراء عظيم يهزّ الأرض طرّا في ثواني
برفقته إمارات غوالي مزيّنة وتصلح للحسان!
وإرهاص ليوم الدّين بانا فبيت الشّعر قلّع من زمان!
سأرحل راكبا ظهر القلوصي إلى أرض الدّخول فحوملان
إلى المتخنجر المتعنجر الطّيّ فحيّي إبن عمّك في عمان
لقد حضرت قوافله لتوّ من الماضي يجرّه سائبان
ألا سيري قلوصي نحو صنعا وتظهر في قلوصي ندبتان
محيّرة مضلّلة السّبيل يسار تسير فيه أم يماني
فقلت قلوصي هيّا فاستنيري وشدّ الخطو للسّدّ اليماني
عسى في السّد نلقى فيه ماء فيغسل ماءه ما قد غشاني
ألا هيّا سريعا يا قلوصي فريح المجد فيه قد دعاني
وأبحث بعده عن سلّ خبز يغذّي الشّعب فيه الأسودان
ترى جوعا تخلّف من نميري و(حو حو حو ) وحبيّ الأسمراني
ونركب قاربا في النّيل يطفو فمربض عزّنا أرض الكنان
تلاقينا على عهد قديم فجفوهم لقلبي قد شجاني
يقمقم قوة في كيس قمح ويخنق همّه في المرطبان!
إلى مقديشو هيّا يا ركابي وألق تحيّة في اسكوشبان
أشاركه الهموم بكلّ قلبي فيلمع ثغرة كالشّمعدان
ضمير الشّعب غنّى ما عناني وليبيّا تعاني ما أعاني
فلا خطّ يقولبها فتصفو معاملة على خطّ بيان
تعالي يا أخيّة فأشكي همّ بذا الأسطول تحمل قوّتان
جزائرنا قويّ فيه صمت شهيد زارنا من تلمسان
وتونس ثمّ قابس أهل فيها وأهل مودّتي في القيروان
ترى فاس ومكناس تغنّي تحيّتنا لأهل اعنيز قان
وقلبي ذاب في تطوان يوما أناجيها ونحن العاشقان
وعند الأهل تهدر منّي فصحى لها وقع كضرب السّنديان
وثمّ تأتي هدرا ثمّ شلحا فأطلب حينها للتّرجمان
على جيل يسمّى ابن الغنيما توقّف شادي الأنغام شأني
ترى عين الدّوا مع أمّ عبد فنادي(ولد) جدّي في أوّران
ومن رام اتّحادا فليوحّد لعملتنا يوحّد للمكان
الهائمات العشر
الجزء الأول من ديوان الغرندل*
المؤلف: الدكتور سعيد أحمد الرواجفه *(الغرندل : وادي غرندل : وهو واد صخري في جنوب الأردن من أراضي الرواجفه قديما وكان معبرا للجيوش العربية الفاتحة في صدر الإسلام)
المقدمة: صوت يصرخ في البريّة
يتردّد في الصحراء
يتردّى في قاع البحر
لاشئ
غير الصّدى في المقابر
وأشباح الموتى
والأرواح المنحطة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الكتاب
كتب جميعه قبل نهاية عام 1988 واشترك في جائزة يوسف الخال الدولية في لندن لعام 1989واعتمد رسميا للمسابقة وفي التصفية النهائية حجبت عنه الجائزة لعدم التوافق مع شرطها الاساسي وهو أن يكون حرا وليس عموديا.
في هذا الكتاب إشارات متعدّده هنا وهناك لأحداث وقعت فيما بعدوأحداث لم تقع بعدوقد كانت تلك الإشارات سابقه لها جميعا .مضمون هذا الكتاب كاملا يدور حول وقائع عامه وليس فيه ما يتعلق بآية واقعية شخصية وهو ليس موجّه لعامة الشّارع بل للمثقفين بشكل خاص.
المؤلف:الدكتور سعيد الرواجفه تلفون:3244484/05 خلوي:6678352/079
سجل في دائرة المطبوعات والنشر تحت رقم: 95321و841 عمان في 17 /6/1991م
المحتوى الهائمات العشر
الإهداء.... في انتظار الغائب الحاضر. في انتظار التغيّر الكبير.... في انتظار الأحداث الأخيرة... في انتظار ظهور المنتظرين.... في انتظار تمزّق الحجب.... في انتظار انكشاف الأسرار الإلهية في أحداث قدريّة...
...وتأكيد حقيقة مجلس الحرب بجوار الأقصى المباركوما فيه من ملوك وقادة وخلفهم جيوش جراره من غير جنس البشر تحت راية الإسلاممجتمعين لقول الله تعالى في أخر آية من سورة محمد :{وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}
تنبيه : الاخ الكريم ادخل باسم المؤلف على صفحة قوقل تصل الى موقعه حيث الملحمة و الجوالة بالتشكيل و التنوين و حيث يستقيم الوزن و المعنى)
| |
|